جدد صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية على أهمية معرفة أهالي اليمن وعامتهم خطر الحوثي وأتباع الرئيس السابق على اليمن وأهله من خلال توعيتهم عبر منابر الإعلام المختلفة والمساجد، مؤكدًا على دور علماء ودعاة اليمن في عملية إعادة الأمل.
وقال آل الشيخ عقب ترؤسه الاجتماع الرابع لـ«برنامج التواصل مع علماء اليمن» الذي عقد يوم أمس (الجمعة) في مكة المكرمة: «إن البرنامج له الآن أكثر من سنة، ويهدف إلى وضع اللبنة في خارطة طريق بناء اليمن، لأن بناء اليمن عنصر مهم في عملية إعادة الأمل، وبعد أن نجحت عاصفة الحزم، وبدأت إعادة الأمل قام العلماء بدورهم في إعادة البناء، لما حصل من هدم كبير في قلوب الناس من ولاء، ومن مبادئ وطمأنينة وسكينة، فواجب العلماء أن يعيدوا البناء، وإعادة البناء يرتكز أولا إلى إعادة بناء الإنسان، وعلماء اليمن هم ممن يضطلعون بهذا الدور».
وأكد وزير الشؤون الإسلامية على أن البرنامج يهيئ المجال للعلماء ليقوموا بإعادة البناء الروحي والعلمي، عبر التواصل بوسائل الاتصال الحديثة، وعبر الإعلام، وعبر الرسائل، وعبر عناصر كثيرة من أنواع التواصل، يتواصلون معهم لإعطائهم الرسائل التي يجب عليهم أن يعملوا بها، كما أن البرنامج يضم أيضًا عملاً على الواقع من العلماء والدعاة والوعاظ والخطباء المشمولين بهذا البرنامج، من يعمل في داخل اليمن.
وفي سياق متصل، بين وزير الشؤون الإسلامية على أن وحدة علماء الأمة جميعًا ضرورة شرعية اليوم لنصرة الحق وإعلاء كلمة الإسلام، ودحر الباطل بأنواعه، باتحاد العلماء واجتماع كلمتهم، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يسر المؤمنين في كل الأرض، ويؤلم غير المؤمنين في كل الأرض، يسر من في قلبه حب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ويؤلم كل من كان يريد سوءًا بهذه الأمة العظيمة.
وزير الشؤون الإسلامية السعودي: أهمية دور علماء اليمن في عملية إعادة الأمل
وزير الشؤون الإسلامية السعودي: أهمية دور علماء اليمن في عملية إعادة الأمل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة