المسحل: البقاء مع الكبار ليس طموح الاتفاق

قال إن الجماهير مطالبة بدعم النادي في المرحلة المقبلة

نائب رئيس الاتفاق قال إنهم يسعون لأحد مراكز المقدمة في الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
نائب رئيس الاتفاق قال إنهم يسعون لأحد مراكز المقدمة في الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المسحل: البقاء مع الكبار ليس طموح الاتفاق

نائب رئيس الاتفاق قال إنهم يسعون لأحد مراكز المقدمة في الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
نائب رئيس الاتفاق قال إنهم يسعون لأحد مراكز المقدمة في الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد حاتم المسحل نائب رئيس نادي الاتفاق والمشرف العام على الفئات السنية لكرة القدم، أن طموح الفريق في النسخة المقبلة لدوري المحترفين السعودي، هو أن يكون من بين الـ6 الأوائل في جدول الترتيب وليس فقط مجرد البقاء بين الكبار، مشيرا إلى أن ذلك هو المكان الطبيعي له، حيث وجد لموسمين في دوري الأولى نتيجة ظروف قاهرة مرت عليه قبل أن يعود إلى دوري المحترفين.
وشدد المسحل على أن الإدارة تسعى لأن تصنع فريقا قويا من خلال تميز اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين على حد سواء حتى يكون الفريق قادرا على تحقيق هدفه في دوري الكبار ويكون نفسه طويل ولا يتأثر بالغيابات والظروف التي تحصل عادة في المنافسات الطويلة.
وتطرق المسحل إلى الفئات السنية بالنادي وأكد أن فريق درجة الشباب مر بظروف صعبة كذلك وهبط من الدوري الممتاز والحال نفسه للأولمبي لكن العمل جار بكل جدية من أجل أن يعود الفريقان إلى المكان الذي يستحقونه وخصوصا أن فريق درجة الشباب سبق له تحقيق بطولات في نسخ ماضية من الدوري السعودي.
وجاء حديث المسحل خلال (إطلاق الهوية الجديدة للنادي) الذي روعي فيه الشكل القديم مع إضافات تطويرية بسيطة تماشيا كذلك مع متطلبات المشاركة بدوري المحترفين السعودي.
وكان رئيس النادي خالد الدبل قد تحدث من جانبه عن الكثير التي تخص الفريق الكروي الأول العائد لدوري المحترفين حيث نفى التفاوض مع الهلال لعودة المهاجم يوسف السالم، مبينا أن «اللاعب يشرف أي فريق يلعب به، ولكن الاتفاق لم يفاوضه، أما لاعب الأهلي سعيد الربيعي فهناك رغبة في تمديد استعارته ولكن إدارة الأهلي طلبت رأي المدرب غوميز قبل الرد النهائي».
واستغل الدبل الفرصة بدعوة الجماهير إلى الانضمام للعضوية ودعم النادي ماديا من خلال الرسوم المخصصة لذلك، مشيرا إلى أن الأندية السعودية عليها مصاريف عالية وهذا يتطلب دعم محبي كل ناد من أجل أن يكون الجمهور فعلا من القنوات الرئيسية للدعم في الأندية.
وكان المؤتمر قد شهد كذلك إطلاق المتجر الخاص لمنتجات النادي وكذلك كشف الغطاء عن الشعار الجديد.
وكان طلال البنعلي عضو مجلس إدارة النادي ورئيس لجنة التسويق قد شدد خلال تقديم العرض الخاص بالهوية على أن الإدارة ستعمل على تسجيل الشعار رسميا للحفاظ على مكتسبات النادي الذي سيخدم الاتفاق من عدة نواح، وخصوصا الاحترافية واللوجستية والتسويقية، كما تم عرض أطقم الفريق الكروي الثلاثة التي صممتها شركة «كابا» الإيطالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».