تخبط في الموقف الأممي إزاء سحب {التحالف} من القائمة المسيئة

المعلمي: إذا فسر بان كي مون توضيحنا تهديدًا فهذه مشكلته

طفل يمني يداعب الكرة في مخيم للنازحين بضواحي العاصمة صنعاء أمس (أ.ب)
طفل يمني يداعب الكرة في مخيم للنازحين بضواحي العاصمة صنعاء أمس (أ.ب)
TT

تخبط في الموقف الأممي إزاء سحب {التحالف} من القائمة المسيئة

طفل يمني يداعب الكرة في مخيم للنازحين بضواحي العاصمة صنعاء أمس (أ.ب)
طفل يمني يداعب الكرة في مخيم للنازحين بضواحي العاصمة صنعاء أمس (أ.ب)

بعد أيام من تعهد الأمم المتحدة بسحب «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية، من قائمتها المثيرة للجدل بخصوص الأطفال والنزاعات، وإبداء السعودية مع دول حليفة أخرى، العزم على تقديم احتجاج إلى المنظمة الدولية على المعلومات الخاطئة، خرج الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بموقف مفاجئ يتحدث فيه عن ممارسة تهديدات مزعومة بوقف المساعدات الإنسانية من أجل سحب التحالف من القائمة.
وأمام هذا التخبط في الموقف الأممي، جددت السعودية على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، أمس، نفيها لأي تهديد بقطع التمويل عن عدد من برامج الأمم المتحدة للضغط على الأمم المتحدة، وقال في مؤتمر صحافي بنيويورك: «قدمنا توضيحا. إذا فهم بان كي مون أن توضيحنا للتقرير الذي عرضه تهديد، فهذه مشكلته، وهو الذي اجتهد بتفسير تفاصيل التقرير». وأكد المعلمي أن «التهديد ليس من طبيعتنا أو ثقافتنا».
وبخصوص التقرير، قال السفير المعلمي في تصريحات منفصلة لـ«الشرق الأوسط»، إن «التقرير الخاص بالأطفال والنزاعات المسلحة لن يناقش في مجلس الأمن، ولم يدرج في قائمة اجتماعاته المقبلة»، مؤكدا أن إعادة {التحالف} إلى القائمة أمر لن يحصل.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام الجارية في الكويت، إلى تقديم تنازلات والتوافق حول القضايا العالقة. وحذر المبعوث الأممي، من تداعي الاقتصاد اليمني، وقال إن الفشل في تدارك الوضع الاقتصادي سيؤدي إلى نتائج وخيمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.