10 أشياء يجب معرفتها عن طرفي المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2016»

فرنسا ورومانيا تستهلان مواجهات النسخة الخامسة عشرة للبطولة

10 أشياء يجب معرفتها عن طرفي المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2016»
TT

10 أشياء يجب معرفتها عن طرفي المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2016»

10 أشياء يجب معرفتها عن طرفي المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2016»

تتوجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم، مساء غد (الجمعة)، إلى «استاد دو فرانس» في باريس، حيث تنطلق فعاليات النسخة الخامسة عشرة لبطولة كأس أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا، وتقص شريط افتتاحها بمواجهة منتخب رومانيا بالمجموعة الأولى.
ولأول مرة، تقام البطولة بمشاركة 24 منتخبًا، جرى تقسيمهم على ست مجموعات، وتستمر المواجهات في الفترة من 10 يونيو (حزيران) إلى 10 يوليو (تموز) المقبل.
ونرصد فيما يلي أهم ما يجب معرفته عن المنتخبين الفرنسي والروماني، طرفي اللقاء الافتتاحي للبطولة، ونبدأ بالمنتخب الفرنسي:
* فرنسا عائدة بقوة
يشارك منتخب الديوك بعد عامين من المباريات الودية، وتحديدًا بعد خروجه من ربع نهائي مونديال 2014 في البرازيل.
وبعد عدة هزائم أمام بلجيكا والبرازيل وألبانيا، تحسن أداء المنتخب الفرنسي وحقق انتصارات مهمة على البرتغال وإسبانيا وألمانيا بطلة العالم. وتعتبر فرنسا محظوظة في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أقل شهرة هي رومانيا وسويسرا وألبانيا.
* مدرب رفيع المستوى
يملك ديدييه ديشان أفضل سجل في كرة القدم الفرنسية، وكان يتجه بالفطرة لشغل منصب مدرب المنتخب الفرنسي الذي حمل شارة القائد فيه خلال تتويجه في مونديال 1998 وكأس أوروبا 2000.
وأشرف ديشان على منتخب «الديوك» بعد نهائيات كأس أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا فقاده إلى نهائيات مونديال 2014 بعد خوض الملحق منع أوكرانيا (الذهاب صفر - 2 والإياب 3 - صفر).
وكان بلوغ فرنسا ربع النهائي وراء تمديد عقد ديشان حتى 2018.

* غريزمان.. نجم الهجوم

في غياب مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة الذي استبعد لأسباب تأديبية، تعول فرنسا كثيرًا على لاعب وسط جاره أتلتيكو أنطوان غريزمان أحد أبرز المساهمين في تأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بتسجيله هدفين في مرمى برشلونة الإسباني ثم هدفًا في مرمى بايرن ميونيخ الألماني، قبل أن يخسر في النهائي أمام ريال بركلات الترجيح.
كانت بداية غريزمان مع المنتخب الفرنسي في مارس (آذار) 2014 خجولة جدا، لكنه بدأ يثبت أقدامه شيئًا فشيئًا، حتى أصبح في سن الخامسة والعشرين قائدًا حقيقيًا لهجوم المنتخب.
- وسط ملعب استثنائي
يستطيع المدرب ديشان الاعتماد على خط وسط قوي يتألف من بول بوغبا ونغولو كانتي وبليز ماتويدي، فالأول يجسد الخبرة مع أكبر الأندية الأوروبية، في حين ظهر الثاني بقوة على الساحة هذا الموسم، وأسهم بشكل كبير في إحراز ليستر سيتي بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أما الثالث فأظهر ثباتًا في المستوى في السنوات الأخيرة في صفوف باريس سان جرمان.
وتوجت فرنسا في نسخة 1984 التي استضافتها بوجود رباعي ساحر بقيادة ميشال بلاتيني، ويأمل ديشان أن يلاقي المصير نفسه بوجود ثلاثي خط الوسط.
* خط الدفاع
تكمن نقطة الضعف الوحيدة في خط الدفاع في غياب رافايل فاران المصاب ومامادو ساخو الموقوف بسبب المنشطات.
والإحصاءات تدل بشكل واضح على هذا الأمر حيث استقبلت شباك فرنسا 19 هدفا في 18 مباراة منذ مونديال 2014.
* منتخب رومانيا
حقق منتخب رومانيا بفضل انضباطه الكبير مشوارا مشرفا في التصفيات من 5 انتصارات و5 تعادلات وحلت ثانية، لكن مشوارها الاستعدادي لم يكن موفقًا، مما قد يؤثر على اللقاء الافتتاحي ضد الدولة المضيفة.
ويعود المنتخب الروماني إلى بطولة دولية كبرى بعد غياب 8 سنوات بهدف بلوغ الدور الثاني (ثمن النهائي) على الأقل في مجموعة تضم أيضًا سويسرا وألبانيا.
وإذا كانت فرنسا تبدو نظريا ضامنة إحدى بطاقتي التأهل، فان وجود سويسرا لا يترك لرومانيا هامشا كبيرا للمناورة.
وشاركت رومانيا في نهائيات البطولة الأوروبية 4 مرات، وتعود أفضل نتيجة إلى نسخة 2000 حيث بلغت ربع النهائي وخسرت أمام إيطاليا.
* يوردانسكو النجم
يعتبر المدرب انغل يوردانسكو النجم المطلق في المنتخب الروماني فقد كان أحد أفضل اللاعبين وهو كذلك الآن أحد أفضل المدربين.
ويقود يوردانسكو، أفضل هداف في فريق ستيوا بوخارست، وهو في السادسة والستين من العمر منتخب بلاده منذ 2014 للمرة الثالثة بعد الأولى (1993 - 1998) والثانية (2002 – 2004).
وقاد يوردانسكو، الرجل التقي الذي يضع أيقونة حول عنقه بشكل دائم، منتخب رومانيا إلى نهائيات كأس أوروبا 1996 ومونديال 1998 في فرنسا، وهو يعتمد في غياب المواهب على أسلوب تكتيكي دفاعي فوق العادة وقد أعطى ثماره حتى الآن.
* لاعبان جديران بالمتابعة
تخلو صفوف المنتخب الروماني من النجوم الكبار، لكن هناك لاعبان يجب متابعتهما عن قرب. الأول لاعب وسط ستيوا بوخارست نيكولاي ستانسيو (23 عاما) الذي سجل 4 أهداف في 5 مباريات دولية حتى الآن، ويعتبر صاحب الرقم 10 من اللاعبين الواعدين في بلد الأسطورة جورجي هاجي.
واللاعب الثاني هو حارس فيورنتينا الإيطالي سيبريان تاتاروسانو (30) الموهوب جدا لكنه يبقى في الظل بحكم موقعه في التشكيلة، والدليل أن شباكه استقبلت هدفين فقط في 10 مباريات خلال التصفيات.
* دفاع قوي
يعتبر خط الدفاع أهم نقطة قوة في المنتخب الروماني كما أظهرت التصفيات بشكل واضح، ويكمن الهدف الأساسي لهذا الخط في منع المنافس من التسجيل بأي ثمن والارتداد بالهجمات المعاكسة.
وشذت عن القاعدة المباراة التي خسرتها رومانيا أمام أوكرانيا 3 - 4 أواخر الشهر الماضي بعد أن استقبلت شباكها 4 أهداف في أقل من 20 دقيقة. لكن رجال يوردانسكو استعادوا الثقة بالنفس بفوزهم الكاسح على جورجيا 5 - 1 في 3 يونيو الحالي.
* هجوم متواضع
الضعف ظاهر بشكل جلي في الهجوم، والاعتماد على المرتدات التي قد تكون بطيئة في معظم الأحيان.
وسجلت رومانيا 11 هدفا في التصفيات (10 مباريات)، مما يجعلها ثاني أضعف هجوم بعد ألبانيا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.