شهدت المدينة المنورة أمس إحياء سوق المناخة التاريخية، بعد أن تمت إعادة تأهيلها من قبل الجهات المعنية، بناء على متابعة وتوجيه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بإتاحة سوق المناخة التاريخية للمستحقين، وتمكين الباعة الجائلين من استخدامها لعرض بضائعهم. وخصصت اللجنة المكلفة بتأهيل السوق نحو ألف موقع للباعة الجائلين الذين بدأوا مزاولة عرض بضائعهم لزوار المسجد النبوي الشريف، بعد أن تسلموا بطاقات تعريفية تتيح لهم الفرصة للاستفادة من المواقع المخصصة، وفق الضوابط التي تحافظ على طبيعة السوق التاريخية، وطريقة العرض التقليدية للبضائع على مر العصور. وتمنع الضوابط احتكار الموقع وإخلاءه خلال الساعات المخصصة للنظافة والصيانة، أو متى ما كان هناك حاجة لاستخدام الموقع للصلاة، خاصة لمجاورته لساحات المسجد النبوي الشريف من الجهة الغربية.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة قد وجه بتأهيل السوق التاريخية، وإحيائها، والحفاظ على هويتها كموقع حر للبيع، وذلك عقب تفقده لموقع السوق التي تعد من المعالم التاريخية المرتبطة بالعهد النبوي الشريف.
عودة الحياة لسوق المناخة التاريخية بالمدينة المنورة بعد إعادة تأهيلها
تعد من المعالم التاريخية المرتبطة بالعهد النبوي

الباعة الجائلون في سوق المناخة التاريخية يعرضون بضائعهم لزوار المسجد النبوي («الشرق الأوسط»)
عودة الحياة لسوق المناخة التاريخية بالمدينة المنورة بعد إعادة تأهيلها

الباعة الجائلون في سوق المناخة التاريخية يعرضون بضائعهم لزوار المسجد النبوي («الشرق الأوسط»)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة