إيران تدرب مقاتلين أجانب قبالة الجزر الإماراتية

طهران تعد لـ«حرس ثوري» في العراق نواته «الحشد الشعبي»

مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)
مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)
TT

إيران تدرب مقاتلين أجانب قبالة الجزر الإماراتية

مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)
مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)

أكد قائد البحرية الإيرانية العميد علي فدوي، أن قواته تدرب مقاتلين أجانب في جزيرة فارور قرب الجزر الإماراتية المحتلة في مياه الخليج العربي. ولم يكشف فدوي عن جنسيات تلك العناصر لكنه أوضح أنها من «محور المقاومة»، وأنها تتلقى تدريبًا عسكريًا على يد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري في تلك المناطق، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن تدريب عناصر أجنبية، بعدما كان قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري قال في يناير (كانون الثاني) الماضي إن إيران تشرف على 200 ألف مقاتل في 5 دول بالمنطقة.
في سياق متصل، كشف القائد السابق لـ«الحرس الثوري» الإيراني العميد محسن رفيق دوست، عن وجود نيات إيرانية لتأسيس «حرس ثوري» في العراق. ونقل موقع «خبر أونلاين» عن رفيق دوست قوله إن «الحرس الثوري» الإيراني حقق «نجاحات» في الخارج ويعد «نموذجًا مناسبًا» لدول المنطقة، وهو مستعد لمساعدة العراقيين على تأسيس «الحرس الثوري» في بلادهم.
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد صالح جوكار، أكد في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية منتصف مايو (أيار) الماضي «ضرورة تأسيس الحرس الثوري في العراق»، وأشار ضمنيًا إلى أن ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية يمكنها أن تمهد لتأسيس «الحرس». ولمح جوكار حينها أيضًا إلى احتمال السعي لتأسيس «الحرس الثوري» في سوريا واليمن أيضًا.
وتحدث خبراء عسكريون إيرانيون سابقًا عن ضرورة نقل تجربة «الحرس الثوري» إلى الخارج. وقال مهدي طائب الذي يرأس مركز «عمار» الاستراتيجي المقرب من القيادة العسكرية في البلاد، في تصريحات سابقة، إن «الحرس الثوري» يتابع تأسيس «الحرس الثوري» في العراق بجدية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.