الإعلامي السعودي حسن الحارثي.. رحل قبل أن يرى نتاج جهده في «سيلفي» و«صحوة»

مسيرة حافلة انتهت في أول أيام رمضان

الإعلامي السعودي حسن الحارثي.. رحل قبل أن يرى نتاج جهده في «سيلفي» و«صحوة»
TT

الإعلامي السعودي حسن الحارثي.. رحل قبل أن يرى نتاج جهده في «سيلفي» و«صحوة»

الإعلامي السعودي حسن الحارثي.. رحل قبل أن يرى نتاج جهده في «سيلفي» و«صحوة»

توفي الإعلامي السعودي حسن الحارثي قبل ساعات من عرض أولى حلقات المسلسل الشهير «سيلفي» الذي شارك الحارثي في كتابته، وقبل بدء الموسم الأول من البرنامج الديني «صحوة»، الذي أسهم في إعداده أيضًا.
انتقل الحارثي إلى جوار ربه مع أول أيام رمضان، بعد أن بلغ من العمر 46 ربيعًا، الحارثي بدأ حياته المهنية معلما للغة الإنجليزية قبل أن يتفرغ للعمل الإعلامي.
ابن مكة المكرمة حسن بن منصور بن جرمان الحارثي، ولد في مارس (آذار) 1970. وهو أب لكل من يزيد، في، فواز، وقيس، وحاصل على ماجستير في الكتابة المسرحية من بريطانيا، وقبل ذلك نال البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة أم القرى في مكة المكرمة.
بدأ الراحل حياته المهنية معلمًا للغة الإنجليزية في الطائف، وبعد فترة قصيرة صار مراسلا لصحيفة «الجزيرة» مع استمراره في التعليم، ثم مراسلا لصحيفة «الاقتصادية»، فصحيفة «الحياة»، قبل أن يقرر التفرغ للعمل الإعلامي ليكون مسؤولا للتحرير في صحيفة «الحياة» التي انتقل منها للعمل مسؤولا للتحرير في صحيفة «عكاظ» 2009.
وفي أواخر عام 2011 قرر الحارثي الانتقال للعمل في الإعلام الجديد ليؤسس صحيفة «أنحاء» التي رأس تحريرها، قبل أن يلتحق في بعثة خارجية حصل بنهايتها على درجة الماجستير في الكتابة المسرحية، وذلك بالتزامن مع كتابته.
والمعروف عن الفقيد حسن الحارثي من خلال أصدقائه المقربين، شغفه بالتطوير، فيما نقطة ضعفه صغاره الخمسة المعلقة قلوبهم بابتسامة والدهم الذي رحل إلى ربه صائما.
وكان الحارثي محبًا للفنون أيضًا، إذ كان يعتقد أن الشعب السعودي في أمس الحاجة إلى الفن، وأن «الفن والأدب سلاحا الشعوب لمواجهة مآسيهم».
يشار إلى أن الحارثي شعر ببعض الإرهاق في منتصف الليلة الأولى من رمضان أثناء وجوده مع طاقم عمل «صحوة» في القاهرة، ما استدعى مراجعة الطبيب الذي اكتشف ارتفاع ضغط دمه، ليصرف له بعض الأدوية، ثم نام الراحل بعد صلاة الفجر إلى الأبد، حيث وافاه الأجل، بحسب التقرير الطبي، عند العاشرة صباحا ليموت حسن الحارثي صائمًا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.