سيرينا أغنى لاعبة تنس في العالم

حصدت 28 مليون دولار خلال مسيرتها

سيرينا أغنى لاعبة  تنس في العالم
TT

سيرينا أغنى لاعبة تنس في العالم

سيرينا أغنى لاعبة  تنس في العالم

انتزعت الأميركية سيرينا ويليامز من الروسية الموقوفة ماريا شارابوفا صدارة قائمة السيدات الأكثر كسبا للمال في عالم الرياضة، حسب مجلة «فوربس».
وأنهت سيرينا هيمنة شارابوفا على صدارة القائمة في آخر 11 عاما، بعدما حصدت اللاعبة الأميركية 28.9 مليون دولار في مجموع الجوائز المالية وإيرادات لعقود خارج الملعب في آخر 12 شهرا، وفقا لما أعلنته المجلة الشهيرة.
وخسرت شارابوفا كثيرا من عقود الرعاية الضخمة، بعدما أعلنت أنها سقطت في اختبار للمنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتعرضت للإيقاف المؤقت. ورغم ذلك تحتل شارابوفا المركز الثاني برصيد 21.9 مليون دولار.
وقفزت روندا روزي لاعبة الفنون القتالية المختلطة الأميركية من المركز الثامن إلى الثالث برصيد 14 مليون دولار، وتتقدم بفارق ضئيل على مواطنتها دانيكا باتريك سائقة سباقات ناسكار للسيارات، التي حصدت 13.9 مليون دولار.
وسيطرت لاعبات التنس على المراكز من الخامس إلى العاشر.
وجاءت البولندية أجنيشكا رادفانسكا في المركز الخامس (10.2 مليون دولار) ثم الدنمركية كارولين وزنياكي (ثمانية ملايين دولار) والإسبانية جاربين موجوروزا بطلة فرنسا المفتوحة (7.6 مليون دولار).
وكان المركز الثامن للصربية آنا إيفانوفيتش (7.4 مليون دولار)، ثم فيكتوريا أزارينكا لاعبة روسيا البيضاء (6.6 مليون دولار)، واحتلت الكندية أوجيني بوشار المركز العاشر (6.2 مليون دولار).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.