اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص

ألوانه أشبه بقوس قزح

اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص
TT

اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص

اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص

يجذب عنكبوت الطاووس بألوانه الزاهية أنثاه بالرقص، حسب ما اكتشفه عالم حشرات في مدينة سيدني الأسترالية لسبع فصائل جديدة من نفس السلالة.
وتوصل يورجن أوتو بمساعدة زميله ديفيد نولز لأحدث الاكتشافات للحشرات الصغيرة، بينما كان يبحث عن عناكب أخرى في غرب أستراليا في نوفمبر (تشرين الثاني). ومنح الفصائل السبع أسماء في مطبوعة «بيكهاميا» العلمية الشهر الماضي. وقال أوتو لـ«رويترز»: «إنها ملونة للغاية وغالبًا ما تكون ألوانها أشبه بقوس قزح وتقوم بشيء مدهش للغاية وهو الرقص لخطب ود الإناث وإثارة إعجابهن».
ورغم أن مقاطع الفيديو التي يظهر فيها العنكبوت وهو يرقص تتمتع بشعبية كبيرة على الإنترنت فإن بعض إناث العنكبوت الطاووس ينتهي بهن الأمر بالتهام الذكور إذا لم تعجبهن الرقصات.
ويعني اكتشاف الفصائل الجديدة أن هناك الآن 48 نوعًا معروفًا من العناكب توجد معظمها في جنوب أستراليا وتتراوح في الحجم بين ثلاثة وخمسة مليمترات.
وقال أوتو إن العناكب الراقصة لا تمثل أي تهديد للإنسان «إنها غير مؤذية وجذابة وملونة يذكرون الناس بقططهم. غالبًا ما أقارنها بالقطط الصغيرة لذا يشعر الناس حقا بالإثارة عند مشاهدتها».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.