80 «مستشارًا» عسكريًا إيرانيًا لدعم «الحشد» في الفلوجة

مدنيوها بين قناصة «داعش» وانتهاكات الميليشيات والغرق في الفرات

قوات عراقية بالقرب من قرية الأزرقية شمالي الفلوجة (أ.ف.ب)
قوات عراقية بالقرب من قرية الأزرقية شمالي الفلوجة (أ.ف.ب)
TT

80 «مستشارًا» عسكريًا إيرانيًا لدعم «الحشد» في الفلوجة

قوات عراقية بالقرب من قرية الأزرقية شمالي الفلوجة (أ.ف.ب)
قوات عراقية بالقرب من قرية الأزرقية شمالي الفلوجة (أ.ف.ب)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» وصول 80 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا في الآونة الأخيرة إلى العراق من أجل المشاركة في معارك الفلوجة، مضيفة أن هؤلاء «المستشارين» ستكون مهمتهم دعم خمسة من بين عشرات الفصائل التي تقاتل تحت مسمى «الحشد الشعبي» في معركة الفلوجة. وحددت المصادر الفصائل المعنية بأنها «منظمة بدر» و«سرايا عاشوراء» و«أنصار المرجعية» و«أنصار العقيدة» و«سرايا الجهاد»، مشيرة إلى أن هذه المجموعات الخمس هي «الأكثر تنسيقًا مع إيران».
في غضون ذلك, قال عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار أحمد السلماني لـ«الشرق الأوسط» إن ثلث المدنيين الذين تمكنوا من الإفلات من قبضة «داعش» ومغادرة الفلوجة سقطوا في أيدي ميليشيات الحشد الشعبي، مضيفًا أن 73 رجلاً وشابًا من أهالي الفلوجة جرى احتجازهم من قبل تلك الميليشيات. وأكد قتل 17 آخرين بعد تعرضهم للتعذيب.
من ناحية أخرى، حذّر مسؤولون محليون في الأنبار من حدوث كارثة إنسانية ستحل بمئات العائلات فرت من الفلوجة إلى مناطق في عامرية الفلوجة عبر نهر الفرات. وتعرض العشرات من هؤلاء الفارين إلى الغرق في نهر الفرات، بينما قتل آخرون بنيران قناصة التنظيم المتشدد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.