الأمير محمد بن نايف: قيادة السعودية حرصت منذ تأسيسها على العناية الفائقة بخدمة الحجاج والمعتمرين

أعرب عن اعتزازه بجهود الجميع.. وأشار إلى عدم وجود أجر دنيوي يوازي العمل الذي يقومون به

الأمير محمد بن نايف: قيادة السعودية حرصت منذ تأسيسها على العناية الفائقة بخدمة الحجاج والمعتمرين
TT

الأمير محمد بن نايف: قيادة السعودية حرصت منذ تأسيسها على العناية الفائقة بخدمة الحجاج والمعتمرين

الأمير محمد بن نايف: قيادة السعودية حرصت منذ تأسيسها على العناية الفائقة بخدمة الحجاج والمعتمرين

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في السعودية، أن قيادة بلاده حرصت منذ تأسيسها على العناية الفائقة بخدمة الحجاج والمعتمرين، حامدا الله على هذا الشرف العظيم الذي حباه للسعودية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
جاء ذلك في ثنايا كلمة ولي العهد السعودي التي ألقاها في ختام الاجتماع الذي ترأسه يوم أمس لعرض الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام لاستقبال ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والزيارة في المدينة المنورة، بحضور الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.
وقال الامير محمد بن نايف "أشكر وأقدر لأخي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز ما يبذله من جهود لخدمة الحرمين الشريفين، فحضوره الدائم للاجتماعات الخاصة بهذا الشأن يعزز معنويات الجميع".
وأعرب ولي العهد عن اعتزازه بجهود جميع من يعمل في خدمة حجاج وزوار بيت الله الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، واضاف قائلاً: "الحمد لله اخواني رجال الأمن يؤدون أعمالهم المنوطة بهم على أكمل وجه وهذا ما تعودناه منهم دائما، وإخوانهم المواطيون والمعتمرون كلهم ثقة فيهم وهم أهل هذه الثقة، وإن شاء الله يحتسبون أجر هذا العمل من الله سبحانه وتعالى، لأنه لا يوجد أجر دنيوي يوازي العمل الذي يقومون به".
وتابع الامير محمد بن نايف قائلاً: "الحمد لله الجميع منكم يعلم أهمية الدور الذي يقوم به لخدمة المعتمرين والزوار في هذا الشهر الفضيل وغيره من الشهور"، مؤكداً أنه سيعمل على توفير جميع الاحتياجات العملية التي يطلبها منه إخوانه رجال الأمن في مختلف الأوقات.
فيما رحب مدير الأمن في السعودية في مستهل كلمته خلال الاجتماع بولي العهد والامير خالد الفيصل، وقال: "نحمد الله عز وجل على نعمه التي أنعم بها على بلادنا التي من أعظمها وأجلها احتضان بيته الحرام ومسجد رسوله الكريم وحمايتهما وخدمة قاصديهما من أصقاع الأرض، وتسخيره لهذه البلاد قيادة راشدة صالحة سخرت كل همها وإمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية لخدمة الإسلام ورعاية المسلمين داخل المملكة وخارجها".
ورفع المحرج التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، معرباً عن شكره للأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، لما يلقاه الأمن العام من توجيه دائم لجميع مهامه الأمنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأشاد مدير الأمن العام بالتعاون البناء التي تقدمه الجهات الشريكة التي تضم وزارة الحج والرئاسة العامة للحرمين الشريفين وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة، بالإضافة لقطاعات وزارة الداخلية التي تضم شؤون العمليات بوزارة الداخلية والمديرية العامة للمباحث العامة وأمانة لجنة الحج العليا والشؤون الإدارية والمالية بوزارة الداخلية والمديرية العامة للدفاع المدني والمديرية العامة للجوازات والمركز الوطني للعمليات الأمنية ووكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني.
بعد ذلك، شاهد ولي العهد والحضور فيلما وثائقيا عن خطة دعم وخدمات القيادات المشاركة في الأمن العام لتنظيم الخطة الأمنية والمرورية لموسم العمرة لهذا العام. ثم قدم قادة أمن العمرة إيجازاً عن مهام كل قوة مشاركة في مهمة العمرة في مكة المكرمة والزيارة بالمدينة المنورة.
بعد ذلك تشرف قادة أمن العمرة بالسلام على ولي العهد، وعقب نهاية الاجتماع شرف الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفل العشاء المعد بهذه المناسبة قبل مغادرته مقر الامن العام.
حضر الاجتماع، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والدكتور محمد بنتن وزير الحج والعمرة، والدكتور ساعد الحارثي مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجنة الحج العليا، وعدد من الوزراء، وقادة قوات أمن العمرة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.