كيف بدأ الفالح اجتماعه الأول في فيينا؟

تقارير رصدت «جدية» وزير الطاقة السعودي عشية «خميس التحديات».. وخيبة أمل سادت الصحافيين

كيف بدأ الفالح اجتماعه الأول في فيينا؟
TT

كيف بدأ الفالح اجتماعه الأول في فيينا؟

كيف بدأ الفالح اجتماعه الأول في فيينا؟

تدفق عدد كبير من الصحافيين إلى مدخل فندق «بارك حياة» في فيينا لانتظار وصول وزير الطاقة السعودي خالد الفالح علهم يحصلون منه على تعليق قبل مشاركته الأولى في اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) غدًا الخميس.
إلا أن ظنهم خاب كثيرًا عندما وصل الفالح عند الساعة 12 إلا بضع دقائق عند منتصف ليل أول من أمس، واختار الدخول من الباب الجانبي للفندق. لم يتمكن الصحافيون من اللحاق به إلى المصعد حيث كان الفالح يسبقهم بخطوات وعندما بدأوا بطرح الأسئلة كان باب المصعد قد بدأ بالإقفال. وحتى في صباح أمس، كان الفالح يسبق الصحافيين بخطوات ولم يتمكنوا من اللحاق به عند خروجه من باب الفندق الجانبي وهو في طريقه إلى مبنى «أوبك».
وقال المحلل الدكتور محمد الرمادي تعليقًا على ما حدث: «إنه أمر طبيعي جدًا، فالفالح لا يريد أن يتم نقل تصريحاته الأولى كوزير في فيينا بطريقة خاطئة من قبل وسائل الإعلام، خاصة أن السوق في شغف شديد لمعرفة ماذا يفكر فيه». وبدورها، عدت وكالة «رويترز» في تقرير لها أمس، وصول الفالح إلى النمسا قبل ثلاثة أيام من انعقاد اجتماع أوبك «علامة على جديته في التعامل» مع المنظمة.
وتوجه الفالح صباح أمس إلى مقر «أوبك» حيث اجتمع مع الأمين العام عبد الله البدري لنحو الساعة ونصف الساعة، وأخذ جولة في المبنى بهدف التعرف على المنظمة.
سيكون اجتماع الغد هو الأول للفالح، إذ سيجلس على نفس الكرسي الذي جلس عليه من قبله أربعة وزراء آخرهم علي النعيمي الذي خاض حروبًا على مدى 20 عامًا لإدارة السوق والمنظمة التي يعرف عن أعضائها عدم التزامهم بأي سقف للإنتاج يتفقون عليه إلا فيما ندر. سيخوض الفالح نفس التحدي، وسيجد أمامه منظمة منقسمة حول الأسعار، وسياسة الدفاع عن الحصص.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.