المعارضة السورية تتجه لاستبدال دبلوماسيين منشقين بمفاوضيها

أنقرة تقترح عملية مشتركة مع الأميركيين لإبعاد الأكراد

سكان حي السكري في حلب يتفحصون الدمار الذي لحق بالأبنية وساكنيها بعد أن دمرتها غارة للطيران الحربي أمس (رويترز)
سكان حي السكري في حلب يتفحصون الدمار الذي لحق بالأبنية وساكنيها بعد أن دمرتها غارة للطيران الحربي أمس (رويترز)
TT

المعارضة السورية تتجه لاستبدال دبلوماسيين منشقين بمفاوضيها

سكان حي السكري في حلب يتفحصون الدمار الذي لحق بالأبنية وساكنيها بعد أن دمرتها غارة للطيران الحربي أمس (رويترز)
سكان حي السكري في حلب يتفحصون الدمار الذي لحق بالأبنية وساكنيها بعد أن دمرتها غارة للطيران الحربي أمس (رويترز)

كشف قرار الاستقالة الذي اتخذه محمد علوش، كبير مفاوضي الهيئة العليا المعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض، عن وجود رغبة لدى المعارضة السورية في تغيير تشكيلة المفاوضين لتتلاءم مع المتغيرات التي يشهدها الميدان السوري.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توجه الهيئة العليا لتسليم المناصب الرئيسية في الوفد التفاوضي إلى «دبلوماسيين منشقين لديهم الخبرات اللازمة للسير بعملية التفاوض قدمًا».
وأوضح المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض أن الهيئة ستجتمع في الرياض خلال 10 أيام للبت في تشكيلة الوفد المفاوض في جنيف وعمله، مشيرًا إلى أن تغييرات ستطال الوفد.
في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، بأن أنقرة تعرض على واشنطن القيام بعملية خاصة مشتركة ضد المتطرفين في سوريا، لكن من دون قوات كردية تعتبرها تركيا «إرهابية» وتدعمها واشنطن. ولم تعلق واشنطن على الفور على هذا العرض.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، وجود خلل في المجتمع الدولي يعرقل التوصل إلى حل موحد بشأن الأزمة السورية. وقال الجبير، في مؤتمر صحافي مع المنسقة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في الرياض أمس، إن هناك إجماعًا دوليًا على أن يكون الحل السياسي في سوريا بناء على «جنيف1»، مضيفًا أن الدعم العسكري للمعارضة السورية مستمر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.