نحل يرهب رجال الإنقاذ ويقتل أميركيًا

يعتقد أنه من النوع الأفريقي «القاتل»

نحل يرهب رجال الإنقاذ ويقتل أميركيًا
TT

نحل يرهب رجال الإنقاذ ويقتل أميركيًا

نحل يرهب رجال الإنقاذ ويقتل أميركيًا

تعرض شاب أميركي عمره 23 عامًا لهجوم من سرب نحل خلال خروجه في نزهة هادئة في أحد متنزهات ولاية أريزونا الأميركية. وكان سرب النحل خطيرًا إلى حد أنه أحبط محاولات متكررة من رجال الإنقاذ للوصول إلى الشاب.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا في بيان صحافي إن أليكس بيستلر زار متنزه «يوزري ماونتن» مع صديقته وكانا يتمشيان عندما حدث هذا الهجوم الذي لم يسبقه أي استفزاز. ولم يُعرف ما إذا كان بيستلر كان مصابًا بحساسية من النحل. وتقول صفحته على «فيسبوك» إنه نشأ في إيلتون بولاية لويزيانا ولكنه انتقل بعد ذلك إلى نورث داكوتا، حسب «رويترز».
ولم يُعرف على الفور أيضًا ما إذا كان النحل الذي هاجمه من النوع الأفريقي «القاتل» الذين يهاجر شمالا من البرازيل وأُنحى باللوم عليه في سلسلة من الهجمات القاتلة في أريزونا وولايات أخرى. وقال مكتب قائد شرطة ماريكوبا إنه أثناء سير الاثنين في المتنزه هاجمهما فجأة سرب من النحل، وبدأ يلسع بيستلر في حين لجأت صديقته التي لم يُذكر من اسمها سوى سونيا إلى مرحاض. ووصفت سونيا الهجوم لرجل هرع لتفقد بيستلر.
وقال بيان: «شوهد أليكس ممددًا على الأرض وكان النحل ما زال يغطيه ولم يستطع الاقتراب منه بسبب عدوانية النحل». وأضاف مكتب قائد الشرطة أن النحل أجبر موظفي المتنزه الذين حاولوا الاقتراب من بيستلر على التراجع. وقال إن محاولة ثانية لم تكلل أيضًا بالنجاح بسبب «عدوانية» النحل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.