بعد التضييق عليه في الفلوجة.. «داعش» يفتح «جبهة هيت»

البيشمركة تُحرر بلدات استراتيجية استعدادًا لمعركة الموصل

مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)
مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)
TT

بعد التضييق عليه في الفلوجة.. «داعش» يفتح «جبهة هيت»

مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)
مقاتلون من الحشد الشعبي على جبهة الفلوجة يطلقون نيران مدافعهم ضد مقاتلي داعش في المرجاني أول من أمس (رويترز)

حاول تنظيم داعش فتح جبهة جديدة في مدينة هيت العراقية، وذلك بعد تضييق الخناق عليه في مدينة الفلوجة التي تتقدم فيها القوات الأمنية وقوات العشائر استعدادًا لتحريرها. فقد شن مقاتلو التنظيم الإرهابي أمس، هجومًا مباغتًا على مدينة هيت بعدما تمكنوا من الوصول إلى داخل المدينة إثر عبور نهر الفرات قادمين من منطقة المشتل عند شمالي المدينة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان النائب حاكم الزاملي لـ«الشرق الأوسط» إن «داعش» وبعد أن أدرك حجم الخسائر التي تلقاها مسلحوه على يد القوات الأمنية وانهزامه في عمليات تحرير مدن الرمادي وهيت والرطبة والبلدات الأخرى، حاول التعرض لمدينة هيت التي تمكنت القوات من تحريرها قبل شهر.
في سياق متصل، بدأت قوات البيشمركة أمس عملية واسعة لتحرير عدد من القرى والمرتفعات الاستراتيجية شرق الموصل ضمن محور الخازر. وبينما تمكنت البيشمركة خلال الساعات الأولى من العملية من تحرير أربع قرى ومرتفعات تولبند الاستراتيجية، قال مجلس أمن إقليم كردستان إن هذه العملية تُعتبر استعدادًا لعملية تحرير الموصل المرتقبة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.