أكاديمية أحمد بن سلمان تدرب 120 شابًا في الجوف

الموسى: تحقق الريادة بدعم من رئيسها الفخري فيصل بن سلمان

أكاديمية أحمد بن سلمان  تدرب 120 شابًا في الجوف
TT

أكاديمية أحمد بن سلمان تدرب 120 شابًا في الجوف

أكاديمية أحمد بن سلمان  تدرب 120 شابًا في الجوف

تنظم أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، برنامجًا تدريبيًا شاملاً في مختلف مجالات الإعلام بالشراكة مع مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، يستفيد منه أكثر من 120 متدربًا في مجلس شباب منطقة الجوف.
وينطلق البرنامج التدريبي اليوم الأحد ويستمر لمدة أسبوع، ويشمل 5 دورات تتنوع ما بين مهارات التحرير الصحافي، والإعلام الجديد، ومهارات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، والتصوير الفوتوغرافي، والإخراج الصحافي. ويهدف البرنامج إلى تنمية المهارات والقدرات الإعلامية في مجلس شباب الجوف فيما يتعلق بكتابة وصياغة الأخبار والتقارير الإعلامية بطريقة احترافية مهنية وهادفة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام الجديد، والاستخدام الأمثل لنوافذه، إضافة إلى تزويدهم بأسس وقواعد التصوير الفوتوغرافي ومبادئه واستخدام الصور في العمل الصحافي، وقواعد التعبير بالصورة وتوظيفها في نقل الأفكار والآراء والمشاعر.
كما يسعى البرنامج من خلال دورة الإخراج الصحافي إلى إكساب المتدربين مهارات تصميم الماكيت ورسم صفحات الصحف والمجلات، وكيفية استخدام الصور والإطارات والعناوين، لإعطاء الصحيفة شخصيتها المميزة. وأوضح المهندس عبد الله الموسى، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، أن الأكاديمية وبدعم من رئيسها الفخري الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، تعمل على تحقيق الريادة في مجال التدريب والتطوير الإعلامي، ليكون خيارًا أولاً للمحترفين والهواة، فضلاً على تعزيز استراتيجية الأكاديمية، للتوسع والوصول بخدماتها إلى كل مناطق الوطن.
فيما أكد عبد الله المنقور، مدير عام أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، أن الأكاديمية ستواصل استراتيجيتها في التوسع والانتشار في كل مكان، لتصل خدماتها التدريبية إلى شباب الإعلاميين والواعدين بالموهبة، الراغبين في خوض غمار العمل الإعلامي على أسس علمية ومنهجية سليمة، مضيفًا أنها الاستراتيجية التي انتهجتها الأكاديمية منذ فترة، وبدأتها بالوجود في المنطقة الشرقية ومن بعدها الغربية، والآن وصلت بخدماتها إلى شمال السعودية، وبالتحديد منطقة الجوف.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.