إيران تتهرب مجددًا من تسهيل ترتيبات حجاجها

وفدها تخلف عن توقيع الاتفاق النهائي متذرعًا بأداء العمرة

إيران تتهرب مجددًا من تسهيل ترتيبات حجاجها
TT

إيران تتهرب مجددًا من تسهيل ترتيبات حجاجها

إيران تتهرب مجددًا من تسهيل ترتيبات حجاجها

تغيب الوفد الإيراني المكلف بحث ترتيبات حج الإيرانيين مع الجانب السعودي، عن حضور الاجتماع الذي كان مقررا عقده في مدينة جدة أمس، من أجل توقيع الاتفاق النهائي الذي يسهل لـ63 ألف إيراني أداء المناسك العام الحالي.
وقالت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» إن مسؤولين في وزارة الحج والعمرة السعودية انتظروا، أمس، وصول الوفد الإيراني الذي يرأسه سعيد أوحدي، رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني، لاستكمال الاجتماع الذي بدأ أول من أمس، لكن الوفد اختفى عن الأنظار ولم يظهر طوال ساعات النهار.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الوفد الإيراني تذرع بالرغبة في أداء العمرة والسفر إلى مكة المكرمة التي تبعد عن جدة نحو 70 كيلومترا، على أن يتم عقد الاجتماع في وقت الظهيرة فور العودة من رحلة العمرة، لكن ذلك لم يتم. ومعروف أن التوجه من جدة إلى الحرم المكي لا يستغرق أكثر من 45 دقيقة، فيما تستغرق العمرة نحو ساعتين إلى ثلاث ساعات في حال الزحام.
وكانت إيران قد امتنعت في لقاء سابق عقد قبل أشهر في جدة عن توقيع الاتفاق، ثم تراجعت وأرسلت وفدها لبحث ترتيبات المناسك لمواطنيها، وهو ما نتج عنه عقد اجتماع بين وزارة الحج والعمرة السعودية ووفد منظمة الحج والزيارة الإيراني في مدينة جدة أول من أمس.
وتوصل الجانبان في هذا الاجتماع إلى اتفاق مبدئي يتعلق بالخدمات القنصلية، وطريقة إصدار التأشيرات، والنقل الجوي، بينما قررا إرجاء البت في الترتيبات الأخرى المتعلقة بالتنقلات ومقرات السكن، إلى اليوم التالي (أمس)، وهو ما لم يتم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.