«الشرق الأوسط» في متناول أيدي قراء واشنطن

بعد تربعها على جدارية «نيوزيوم»

أحد القراء متصفحا عدد صحيفة «الشرق الأوسط» أمام البيت الأبيض و «الشرق الأوسط» ضمن أهم الجرائد العالمية على جدارية في متحف «نيوزيوم» للصحافة
أحد القراء متصفحا عدد صحيفة «الشرق الأوسط» أمام البيت الأبيض و «الشرق الأوسط» ضمن أهم الجرائد العالمية على جدارية في متحف «نيوزيوم» للصحافة
TT

«الشرق الأوسط» في متناول أيدي قراء واشنطن

أحد القراء متصفحا عدد صحيفة «الشرق الأوسط» أمام البيت الأبيض و «الشرق الأوسط» ضمن أهم الجرائد العالمية على جدارية في متحف «نيوزيوم» للصحافة
أحد القراء متصفحا عدد صحيفة «الشرق الأوسط» أمام البيت الأبيض و «الشرق الأوسط» ضمن أهم الجرائد العالمية على جدارية في متحف «نيوزيوم» للصحافة

تربعت صفحة «الشرق الأوسط» الأولى بين أهم الجرائد العالمية على جدارية في متحف «نيوزيوم» للصحافة بمقره الواقع بين البيت الأبيض والكونغرس في واشنطن.
هذا المتحف الذي ينصب اهتمامه في الصحافة وتأثير أهم المطبوعات على المجريات العالمية، وقع اختياره على جريدة العرب الدولية لجدارية تؤرخ لأحداث 11 سبتمبر كشف الستار عنها في عام 2008، إذ عرضت الصفحة الأولى للجريدة من يوم 12 سبتمبر (أيلول) 2001 بعنوانها التاريخي «أميركا تحترق.. وبوش يتوعد بالانتقام».
وبعد نحو ثمانية أعوام، أصبحت «الشرق الأوسط» منذ يوم أمس بمتناول جميع سكان العاصمة الأميركية التي تعتبر أهم عواصم القرار العالمي. يأتي ذلك ضمن توجه مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، برئاسة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، نحو توسيع انتشار صحيفة العرب الدولية في كل دول العالم.
إلى ذلك، لقي حضور «الشرق الأوسط» في واشنطن استقبالاً لافتا من قبل الجالية العربية في واشنطن، التي استقبلت الصحيفة بحفاوة بالغة، وقابلوا وجودها بينهم بترحاب بالغ٬ في ظل غياب أو ندرة الصحف العربية الورقية هناك.
وكانت قد أطلقت صحيفة العرب الدولية بداية هذا العام، عددًا من الطبعات الدولية، في عواصم ومدن رئيسية، منها: أربيل، وعمان، وإسطنبول، والخرطوم، وجوهانسبورغ، وأوتاوا الكندية، ولوس أنجليس، لتصبح واشنطن الموقع الـ17 الذي تطبع وتوزع فيه الصحيفة، والمدينة الرابعة في أميركا الشمالية.
وجاءت الخطوة تحقيقًا لمساعي «الشرق الأوسط» نحو توسيع قاعدة التواصل مع القارئ العربي أينما وجد على خريطة العالم، وتضاف خطوة الطباعة في واشنطن إلى شبكة التوزيع العالمية التي تفردت بها صحيفة العرب الدولية منذ تأسيسها قبل 38 عامًا، وتغطي كل الدول العربية والعالمية تقريبًا، لتغطي بذلك 4 قارات حول العالم.
يذكر أنه في أفريقيا أضيفت مؤخرا طبعة جوهانسبورغ٬ للتواصل مع القارئ العربي في جنوب القارة السمراء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.