«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

الحركة الفلسطينية قالت إنها ليست محسوبة على أي طرف

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
TT

«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية

اعتبر مسؤول المكتب الإعلامي لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، داود شهاب، أمس، أن الدعم الإيراني للحركة «ليس تهمة»، وذلك ردًا على ما نشرته «الشرق الأوسط» أمس، حول تخصيص إيران ميزانية سنوية ثابتة للحركة بعد عودة العلاقات بين الطرفين.
وقال شهاب في تصريح نشرته مواقع محسوبة على الحركة إن من يقف خلف نشر تقرير الدعم الإيراني للحركة «يحاول تصوير الحركة كأنها محسوبة على طرف في المنطقة، وهذا بخلاف سياسة الحركة التي تؤكد دومًا النأي بفلسطين عن أية محاور». وأضاف شهاب أن توقيت نشر هذه المعلومات «تزامنًا مع زيارة وفد قيادة الحركة إلى القاهرة يهدف لقطع الطريق على جهود الحركة ومساعيها مع الأشقاء المصريين لتخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.