الجيش الكيني يقتل 21 إرهابيًا من حركة الشباب في الصومال

الجيش الكيني يقتل 21 إرهابيًا من حركة الشباب في الصومال
TT

الجيش الكيني يقتل 21 إرهابيًا من حركة الشباب في الصومال

الجيش الكيني يقتل 21 إرهابيًا من حركة الشباب في الصومال

ذكر متحدث عسكري، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الكيني قتل 21 عنصرا من حركة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة.
ومن بين القتلى صلاد بارت، وهو قائد برتبة صغيرة يعتقد أنه مسؤول الحركة، طبقا لما ذكره المتحدث باسم الجيش الكولونيل ديفيد أوبونيو في بيان.
وكان جنود كينيون قد اشتبكوا، أمس (الثلاثاء)، مع أعضاء الحركة في بلدة هوينا الصومالية، حيث نصب الإرهابيون كمينا على طول طريق رئيسي، طبقا لما ذكره أوبونيو.
ولم يقتل أي جندي كيني خلال تبادل إطلاق النار، وعثر الجيش على 17 سلاحا آليا و5 قذائف صاروخية وذخائر.
وتشكل القوات الكينية جزءا من فرقة تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها 20 ألف جندي تساعد الصومال في قتال حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة الدولي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.