ميشال سليمان: «حزب الله» المسؤول الأول عن الفراغ الرئاسي

حذر في حوار مع «الشرق الأوسط» من اتخاذ مواقف عدائية تبعد لبنان عن بيئته

ميشال سليمان: «حزب الله» المسؤول الأول عن الفراغ الرئاسي
TT

ميشال سليمان: «حزب الله» المسؤول الأول عن الفراغ الرئاسي

ميشال سليمان: «حزب الله» المسؤول الأول عن الفراغ الرئاسي

حمَّل رئيس الجهورية اللبناني السابق ميشال سليمان، ما يسمى «حزب الله»، مسؤولية استمرار الفراغ الرئاسي في البلاد منذ سنتين وعدم القدرة على انتخاب رئيس جديد للبلاد يخلفه في منصبه الذي تركه في مثل هذا اليوم من عام 2014.
ورأى سليمان في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن استمرار الفراغ سببه ببساطة عدم تقديم المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية وعدم التزام الوسيلة الديمقراطية كحكم. واعتبر أن «المشكلة تكمن في أن (حزب الله) يقول إنه يساند حليفه (العماد ميشال عون) الذي يقول إنني لا أقبل برئيس إلا أنا». وأضاف: «من الناحية الأخلاقية قد يكون من حقه مساندة حليفه، لكن الوطن أهم من كل شيء، وأهم من حليفه».
وشدد سليمان على عدم بحث أي موضوع إلا انتخاب الرئيس وأن تنصب الجهود على هذا الأمر، محذرا من أنه «لا يمكن أن ننجز قانون انتخاب إذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية». ورأى أن «أي انتخاب يصدر جراء هذا القانون هو غير دستوري، ولو أنتج مجلسا نيابيا، فإنه سيكون شبيها بالمؤتمر التأسيسي».
وشدد سليمان على ضرورة تحييد لبنان عن صراعات المنطقة وعدم اتخاذ مواقف عدائية «تخرجنا من بيئتنا وبعدها نلوم الخليجيين بسبب الإجراءات التي قد يقومون بها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.