رقم الهاتف.. أحدث طرق قرصنة الأجهزة الذكية وسرقة المعلومات

حيلة «واتساب غولد» توقع ضحايا بعد إغرائهم بمميزات برنامج وهمي

رقم الهاتف.. أحدث طرق قرصنة الأجهزة الذكية وسرقة المعلومات
TT

رقم الهاتف.. أحدث طرق قرصنة الأجهزة الذكية وسرقة المعلومات

رقم الهاتف.. أحدث طرق قرصنة الأجهزة الذكية وسرقة المعلومات

تسعى شركات الهواتف الذكية إلى حمايتها وسد الثغرات التي يمكن أن يستغلها القراصنة لاختراق البيانات الشخصية المحفوظة عليها. وفي دراسة نشرت مؤخرًا، حذر باحثون في إحدى الشركات المتخصصة في حماية بيانات الهواتف الذكية من احتمالات تعرض الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بالأخص للاختراق من جانب قراصنة المعلومات، من خلال ثغرة تم اكتشافها في نظام التشغيل، وتتيح للقراصنة الوصول إلى هواتف الأشخاص المستهدفين، بمجرد إرسال رسالة نصية.
فبحسب خبراء شركة «زيمبريوم» لحماية الهواتف، فإن كل ما يحتاج إليه هؤلاء القراصنة هو معرفة رقم الهاتف الخاص بالشخص المستهدف. وكان جوشوا دريك، الباحث في شركة «زيمبريوم»، قد كشف الثغرة الموجودة في «مكتبة وسائط» في نظام آندرويد معروفة باسم «ستيدج فرايت».
ورغم محاولات شركات الهاتف وشركات برامج التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» التابعة لآبل، فإن حيلة أخيرة للقرصنة انطلت على الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية.
إذ وصلت رسالة إلى الكثير من مستخدمي تطبيق «واتساب» للتواصل الاجتماعي تدعوهم للانضمام بخدمة «واتساب غولد» التي تتيح، بحسب الرسالة، لمحمليها خاصية المحادثة بالصوت والصورة، وإرسال أكثر من 100 صورة بدفعة واحدة.
ولإغراء المستخدمين، تقول الرسالة إن هذه الخاصية الجديدة باتت المفضلة للمشاهير، وحملها الكثيرون منهم. إلا أن تحقيقًا نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية اليوم، نقلا عن خبراء تقنيين، أكد أن «واتساب غولد» هو مجرد محاولة من القراصنة لاختراق البيانات الشخصية المخزنة على الهواتف الذكية. وبحسب ما نشرت صحيفة «الميترو» البريطانية أمس، فقد تأذى الكثير من ضغط وتحميل رابط الرسالة، وكان أغلبهم مستخدمو هواتف بنظام تشغيل آندرويد.
ولحماية الهواتف الذكية، سردت تقارير تقنية مجموعة من الخطوات للحفاظ على البيانات الشخصية من مخاطر القرصنة، ومنها أهمية وضع رمز لقفل الهاتف.
كما تشمل التوصيات تفعيل خاصية عدم التتبع على متصفح الهاتف، لعدم جمع البيانات واستخدامها من قبل التطبيق بعد الخروج منه.
وأوصت التقارير التقنية أيضا بأهمية حجب رقم الهاتف الجوال عن الاتصال ببعض الشركات، واعتماد استخدام «غوغل» فويس عوضًا عن الاتصال العادي. وأشارت إلى ضرورة تجنب الرد على المكالمات التطفلية والمزعجة من الإعلانات وشركات الدعاية. وفيما يخص الأمن المادي، نصحت بوضع الهاتف الذكي في مكان آمن، لتجنب سرقته، أو الوصول للمعلومات البنكية التي قد تكون مخزنة على تطبيقاته مثل «آبل باي».
وتتيح بعض التطبيقات خاصية تتبع الهاتف في حال سرقته مثل «دايف» لأجهزة سامسونغ، و«فايند ماي آيفون» لأجهزة آبل. وإن فشلت كل هذه المحاولات، أوصت التقارير أيضا بوضع رقم احتياطي على الهاتف لشخص موثوق به لاسترجاع الجهاز الذكي عن الوصول إليه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.