مدرب الهلال: سنحسم مواجهتنا مع الأوزبكي في «الأصلي»

قال إنه واثق بقدرات لاعبيه رغم قوة خصمهم

من تدريبات الهلال الأخيرة في طشقند استعدادا للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي)
من تدريبات الهلال الأخيرة في طشقند استعدادا للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي)
TT

مدرب الهلال: سنحسم مواجهتنا مع الأوزبكي في «الأصلي»

من تدريبات الهلال الأخيرة في طشقند استعدادا للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي)
من تدريبات الهلال الأخيرة في طشقند استعدادا للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي)

أكمل الهلال تحضيراته لمواجهة لوكوموتيف الأوزبكي في إياب دور الـ16 الحاسم من دوري أبطال آسيا، بعد أن أدى الفريق عصر أمس مرانه الأخير على ملعب نادي بونيدكور.
وينتظر أن يمثل الفريق في لقاء اليوم كل من: فهد الثنيان وديجاو محمد جحفلي وعبد الله الزوري وياسر الشهراني وعبد الله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد وسالم الدوسري وإدواردو والميدا.
وكان المدرب عبد اللطيف الحسيني وجد صباح أمس بقاعة المؤتمرات في نادي «بونيدكور الأوزبكي»، وأكد خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة على أهمية الظفر ببطاقة التأهل كونها تعتبر مباراة مفترق طرق.
وقال: أتشرف بتدريبي لفريق كبير مثل نادي الهلال وآمل بانتزاع بطاقة التأهل كوني أملك لاعبين ذوي خبرة وروح عالية وسبق أن عملت مع مجموعة كبيرة من اللاعبين سواءً في المنتخب الوطني أو الهلال في بطولات سابقة.
وقال الحسيني: تابعت الفريق الأوزبكي خلال المباريات الماضية وهو فريق محترم، وعموما جميع اللاعبين جاهزون لخوض لقاء اليوم عدا الثنائي: الكوري الجنوبي «كواك تاي هي» بسبب عدم جاهزيته الكاملة لخوض اللقاء واللاعب «ناصر الشمراني» لإكمال برنامجه التأهيلي المعُد له مسبقًا جراء الإصابة التي لحقت به في الركبة.
وزاد: آمل أن نقدم نتيجة إيجابية ومستوى لمشرف لفريق كبير مثل نادي الهلال وكذلك كونها المباراة الأخيرة للموسم الرياضي الحالي.
وعن إشرافه على الفريق بعد إقالة المدير الفني اليوناني السابق «جوريجوس دونيس» قال: أنا المدير الفني للمراحل السنية في النادي وسبق أن ذكرت خلال حديثي بمعرفتي بجميع اللاعبين والتغيير في لقاء اليوم لن يكون من خلال الأسماء المشاركة في اللقاء ولكن سيتفاجأ الجميع بطريقة اللعب، وأضاف: جئنا هنا لأوزبكستان للفوز فقط وخطف بطاقة التأهل.
وشدّد على أنه «يجب علينا جميعًا النظر إلى الأمام وعدم التفكير في الماضي أو في النسخ الماضية وتركيزنا الكامل في المواجهة من خلال الروح العالية والإصرار لدى اللاعبين، وبإذن الله قادرون على تجاوز هذه المرحلة والنظر بعيدًا».
وتابع: «لن تصل المباراة بمشيئة الله إلى ركلات الجزاء، وبإذن الله قادرون على حسمها في أوقاتها الأصلية».
وقال: سر هذه الثقة هو الاعتماد على الله سبحانه وبعد ذلك المجموعة المميزة من اللاعبين الأجانب والمحليين.
من جهته أكد محترف الفريق البرازيلي «رودريغو جونيور ديقاو» أنهم سيدخلون لقاء اليوم من أجل تحقيق الفوز ولا غيره. وأضاف «ديقاو»: الفريق الأوزبكي لعب بشكل جيد لقاء الذهاب ويجب علينا الانتصار وكأننا نلعب في أرضنا. وزاد: الفريق في نسخة عام 2014 تأهل للنهائي ولم نحصل على البطولة، وفي موسم 2015 تأهلنا إلى الدور نصف النهائي ولم نوفق في كسب التأهل وفي العام الحالي آمل أن نكون أبطالا للموسم من خلال هذه البطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».