حمد العطية: «أوبك» لم تعد مؤثرة بشكل كبير في الأسعار العالمية

قال إن التراجع الحالي للنفط يعود لقوانين السوق

حمد العطية: «أوبك» لم تعد مؤثرة بشكل كبير في الأسعار العالمية
TT

حمد العطية: «أوبك» لم تعد مؤثرة بشكل كبير في الأسعار العالمية

حمد العطية: «أوبك» لم تعد مؤثرة بشكل كبير في الأسعار العالمية

اعتبر وزير الطاقة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية، أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» فقدت تأثيرها في قيادة سوق النفط العالمية، مؤكدًا أن التراجع الحالي لأسعار النفط عائد لقوانين السوق.
وقال العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة، خلال مداخلته في منتدى الدوحة 2016: «إن منظمة أوبك لم تعد مؤثرة بشكل كبير في الأسعار العالمية كما كانت سابقًا لأن حصتها الآن تقدر بـ30 في المائة من حجم السوق العالمية».. مشيرًا إلى أنه «على كل الدول التي تعتمد على النفط والغاز تنويع اقتصادها».
وأضاف العطية أن «الانخفاض الحادث في أسعار الطاقة لم يكن الأول ولن يكون الأخير فهناك الكثير من الانخفاضات والارتفاعات التي حدثت خلال الأربعين عامًا الماضية»، مؤكدًا أن ما تشهده السوق راجع إلى العرض والطلب.
جاءت تصريحات العطية الذي يعتبر أحد أبرز خبراء الطاقة في الخليج في وقت تشهد فيه أسعار النفط تراجعًا، حيث هبطت الأسعار في التعاملات الآسيوية أمس الاثنين بعد تأثرها بارتفاع الدولار وعلامات على وفرة المعروض العالمي من النفط الخام حتى مع ارتفاع عمليات التوقف المفاجئ في الإمدادات، إلى أعلى مستوى لها في خمس سنوات.
وخلال إحدى جلسات منتدى الدوحة، تحدث الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي بالديوان الأميري عن تأثير انخفاض أسعار النفط على الدول المصدرة له، قائلاً، إن هذا الانخفاض أثر بشكل كبير على ميزانيات الدول المصدرة للنفط، فبعد أن كانت ميزانياتها لديها فائض في عام 2012 أصبحت تعاني عجزًا في 2016.
وقال الإبراهيم، إن دولة قطر توقعت تراجع أسعار النفط: «لذلك وضعت عددًا من الخطط الخمسية وطويلة الأجل أهمها (رؤية قطر الوطنية 2030) التي أخذت في الاعتبار الواقع الجديد للعالم وما يجب عليها فعله بناء على ما اكتسبته من خبرات».
من جهته تحدث سليمان الحربش مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية، عن الطلب غير التقليدي للنفط، وهو احتياج أكثر من مليار و300 مليون شخص إلى الكهرباء.. مشيرًا إلى أن أوبك تركز على هؤلاء الناس بالتعاون مع المؤسسات الشريكة.
وفي كلمته تحدث الحربش عن العلاقة بين العدالة والفقر والتنمية، والأمن العالمي، وتأثير ذلك على بناء الاستقرار والسلام في العالم، مؤكدًا أن النفط سيبقى هو المصدر الأساسي في الطاقة. وأوضح أن أوبك وافقت عام 2011 على تخصيص مليار دولار لتوزيع الطاقة على فقراء العالم في 134 دولة عن طريق مشروعات لإعادة تأهيل توزيع الكهرباء ومشاريع الطاقة المائية وتوزيع مصابيح شمسية على الفقراء في 5 دول أفريقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.