اعتماد القدس عاصمة للإعلام العربي لعام 2016

وزراء الإعلام العرب يجتمعون غدًا لرسم خريطة التنمية المستدامة

جانب من اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي ({الشرق الأوسط})
جانب من اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي ({الشرق الأوسط})
TT

اعتماد القدس عاصمة للإعلام العربي لعام 2016

جانب من اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي ({الشرق الأوسط})
جانب من اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي ({الشرق الأوسط})

اعتمد المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب، مدينة القدس عاصمة للإعلام العربي لعام 2016، وذلك عقب اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها العادية السابعة والثمانين، التي عقدت، أمس، في القاهرة تحضيرا لاجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب المقررة غدا.
وقال الدكتور عبد المحسن بن فاروق إلياس، وكيل وزارة الثقافة والإعلام في السعودية ورئيس اللجنة الدائمة، إن الدورة ستناقش 15 بندا تتعلق بقضايا الإعلام العربي وآليات تطويره، ومتابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج، والاستراتيجية الإعلامية، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والمستوى الوزاري، وتطورات القضية الفلسطينية، والمحور الفكري للدورة العادية السابعة والثمانين للجنة، ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، واللجنة العربية للإعلام الإلكتروني.
إلى ذلك تناقش اللجنة تنفيذ عشرية التنمية التشاركية للإعلام والاتصال في المنطقة العربية (2009 - 2018) ويوم الإعلام العربي، بالإضافة إلى ما يستجد من أعمال الدورة 46 لمجلس وزراء الإعلام بشأن المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عرب سات»، والإعلام، وأجندة التنمية المستدامة، وأنشطة قطاع الإعلام، وبعثات الجامعة في الخارج، وأنشطة المنظمات والاتحادات الممارسة للمهام الإعلامية.
وأوضح إلياس أن اللجنة ستسعى إلى وضع الخطوط الرئيسية لسياسة الإعلام العربي وتنسيق جهود الدول الأعضاء، مشيرا إلى أنها ستعمل على خدمة جهود الإعلام العربي المشتركة للوصول إلى آلية عمل مناسبة للدفاع عن القضايا العربية في الداخل والخارج.
يشار إلى أن جدول أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب المزمع عقده غدا يتضمن بحث المقترح المقدم من الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب حول «الإعلام وأجندة التنمية المستدامة» بهدف وضع خريطة طريق عربية للإعلام وأجندة التنمية في تعزيز دور الإعلام في عملية التنمية المستدامة؛ لأنه أحد الشركاء في تحقيقها، وتعزيز مفهومها من خلال تسليط الضوء على ركائز التنمية المستدامة الثلاث، وهي الاقتصاد والاجتماع والبيئة؛ حيث يعتبر الإعلام العربي شريكا في مشروع تحقيق التنمية المستدامة.
وفي ضوء اختيار القدس عاصمة للإعلام العربي لهذا العام، يناقش المكتب التنفيذي التوصيات المتعلقة بالقضية الفلسطينية باعتبار أنها القضية المحورية والأساسية لجامعة الدول العربية لتبني برامج للتوعية الإعلامية وفق سياسة إعلامية عربية متواصلة وحشد الرأي العام العالمي ومناهضة إجراءات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية ضد الفلسطينيين.
كما يبحث الاجتماع التوصيات المرفوعة بشأن التصدي لظاهرة الإرهاب بهدف تضافر الجهود الإعلامية للدول الأعضاء لمواجهة الإرهاب، الذي بات خطرا يهدد استقرار وأمن المنطقة والعالم، والإسهام بقوة في تجديد المضامين الإعلامية فيما يخص مواجهة الإرهاب؛ حيث إن الإعلام أصبح سلطة مؤثرة للغاية، وهو الفضاء الذي يتم من خلاله تشكيل العقول.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.