برنامج الفندقي المحترف من شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك يحتفي بتخريج 200 مواطن سعودي

برنامج الفندقي المحترف من شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك يحتفي بتخريج 200 مواطن سعودي
TT

برنامج الفندقي المحترف من شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك يحتفي بتخريج 200 مواطن سعودي

برنامج الفندقي المحترف من شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك يحتفي بتخريج 200 مواطن سعودي

تحتفي شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك في السعودية بتخريج 200 موظف من برنامج الفندقي المحترف الذي صممّته الشركة لموظفيها، والبرنامج الذي تم إطلاقه في مايو (أيار) 2015، يتيح لموظفي موڤنبيك فرصة كسب مزيد من المعرفة في قطاع الضيافة والحصول على الخبرة في قطاع السياحة السريع النمو في السعودية.
يتكوّن برنامج الفندقي المحترف في السعودية من 8 مراحل من الدروس ينبغي إكمال كل مراحلها للتخرّج. وتغطي الدروس مواضيع كالفندقي المحترف، والخدمة عالية المستوى، وكتابة خطط العمل، وأهمية إدارة الوقت، والعمل الجماعي والتنوع الثقافي. وقال أندرياس ماتموللر، رئيس العمليات لدى شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك في الشرق الأوسط وجنوب آسيا: «برنامج الفندقي المحترف للمملكة العربية السعودية مطوّر من قبل شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك بهدف تعزيز الفرص لدى المواطنين السعوديين في قطاع الضيافة سريع النمو في بلدهم. من خلال هذا البرنامج سيصبحون فندقيين محترفين مؤهلين للنمو في حياتهم المهنية. نحن فخورون جدًا لكوننا تمكّنا في العام الأول للبرنامج من الاحتفال بتخريج 200 مشارك».
الموظفون المشاركون وعددهم 200 شخص هم من موظفي شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك في السعودية، ومن ضمنها «أنوار المدينة، وفندق المدينة، وينبع، والقصيم، والنورس، وجدة، وفنادق جدة، ومكة المكرّمة، والرياض، وفندق الخبر ومنتجع الخبر».



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.