نيبالية أول امرأة تتسلق قمة إيفرست 7 مرات

وفاة متسلق هولندي خلال هبوطه لنقص الأكسجين

نيبالية أول امرأة تتسلق قمة إيفرست 7 مرات
TT

نيبالية أول امرأة تتسلق قمة إيفرست 7 مرات

نيبالية أول امرأة تتسلق قمة إيفرست 7 مرات

ذكرت وسائل إعلام محلية أن متسلقة الجبال النيبالية لاكبا شيربا أصبحت أول امرأة تتسلق سبع مرات قمة «إيفرست».
وقالت صحيفة «هيمالايان تايمز» إن متسلقة الجبال (42 عامًا) حطمت رقمها القياسي السابق وهو الصعود 6 مرات، عندما وصلت إلى أعلى قمة جبلية في العالم صباح الجمعة (بالتوقيت المحلى).
وذكرت عائشة سينغ، التي تسلقت سابع أعلى جبل في العالم: «إنها رائدة للنساء مثلنا».
وقالت لوكالة الأنباء الألمانية هاتفيا: «إننا نتبع خطاها وإنه حافز ضخم للنساء النيباليات مثلي اللائي يتسلقن، وهي مهنة معظم من يقوم بها ذكور». وكان النيبالي أبا شيربا الذي صعد الجبل 21 مرة قد سجل الرقم القياسي بالنسبة للرجال.
ويعيش مئات الرجال النيباليين على تسلق الجبال منذ عدة عقود، لكن نحو 22 امرأة نيبالية يعملن في تلك المهنة.
ومن ناحية أخرى قال مسؤولون في نيبال إن متسلقا هولنديا يبلغ من العمر 36 عاما توفي خلال هبوطه من على قمة جبل إيفرست، وهو أول شخص يموت هذا العام على أعلى جبل في العالم. وقال جيانيندرا شريستا مسؤول قسم السياحة إن اريك اري أرنولد كان من بين 40 متسلقا بلغوا القمة التي ترتفع 8850 مترًا عن سطح الأرض الجمعة لكنه توفي لاحقا في ذات اليوم لدى هبوطه من منحدرات مرتفعة تعرف باسم «منطقة الموت» بسبب نقص الأكسجين فيها. وقال عضو في شركة نظمت رحلة أرنولد أنه شكا من الشعور بالضعف خلال هبوطه من ارتفاع 8000 متر، وتوفي على الأرجح من داء المرتفعات.
وأضاف: «نحاول التواصل مع عائلته ومع شركة التأمين بشأن الجثة التي لا تزال في الجبل».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.