ربع البرلمان التركي بلا حصانة

النواب الأكراد المستهدفون الأوائل.. واثنان منهم استبقا القرار بالفرار إلى أوروبا

برلمانيون ينتمون لـ{حزب الشعوب الديمقراطي} الكردي يبدون اعتراضهم بعد التصويت على نزع الحصانة عن ربع أعضاء البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ب)
برلمانيون ينتمون لـ{حزب الشعوب الديمقراطي} الكردي يبدون اعتراضهم بعد التصويت على نزع الحصانة عن ربع أعضاء البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ب)
TT

ربع البرلمان التركي بلا حصانة

برلمانيون ينتمون لـ{حزب الشعوب الديمقراطي} الكردي يبدون اعتراضهم بعد التصويت على نزع الحصانة عن ربع أعضاء البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ب)
برلمانيون ينتمون لـ{حزب الشعوب الديمقراطي} الكردي يبدون اعتراضهم بعد التصويت على نزع الحصانة عن ربع أعضاء البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ب)

أسقط البرلمان التركي أمس الحصانة عن ربع أعضائه تقريبًا، في أكبر عملية رفع حصانة في التاريخ التركي. وشملت العملية 138 نائبًا، لديهم ملفات تحقيق، من أصل 550 يمثلون العدد الإجمالي لأعضاء المجلس.
وكان واضحا أن هذه العملية تستهدف بالتحديد نواب حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي المعارض، على خلفية مواقف هؤلاء من تمرد «حزب العمال الكردستاني» المحظور في البلاد الذي يخوض صراعا دمويا مع الحكومة المركزية عمره عشرات السنوات، وقد أفيد عن فرار بعضهم من البلاد بالفعل.
وأتت نتيجة التصويت مفاجئة لأن الحزب الحاكم لا يملك الغالبية التي تؤهله لتعديل الدستور من أجل رفع الحصانة. وقد شارك في التصويت 531 عضوا، أيد 376 منهم التعديل، وهو ما يعني تمريره دون الاضطرار للجوء إلى الاستفتاء، لأن إجراء تعديل دستوري بشكل مباشر، يتطلب موافقة 367 نائبا على الأقل.
وبين النواب الـ138 هناك 27 من نواب «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، و51 من «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، و50 من نواب «حزب الشعوب الديمقراطي»، و9 من نواب «حزب الحركة القومية»، ونائب مستقل. وتتنوع التهم الموجهة إلى النواب، بين الإرهاب، والإهانة والتشهير والتهديد، والتزوير، والإشادة بالجرائم والمجرمين، ومخالفة قانون الاجتماعات والمظاهرات، وانتهاك الخصوصية.
واستباقا لقرارات محتملة، غادر نائبان كرديان البلاد نحو أوروبا. وتتهم النيابة العامة النائب فيصل ساري يلدز بالتعاون والعمل مع الإرهاب، من خلال نقل الأسلحة إليهم، أما طوبى هزير فإن تهمتها هي المشاركة في جنازة منفذ تفجير انتحاري في العاصمة التركية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.