ترجيح قنبلة في سقوط الطائرة المصرية

خادم الحرمين يعزي هاتفياً الرئيس السيسي * سعودية موظفة بالسفارة بين الضحايا.. وقرية مصرية حزينة بعد الحادث

أقارب لضحايا الطائرة المنكوبة لدى توجههم في حال من الحزن والذهول إلى مطار القاهرة الدولي لمتابعة التطورات أمس (رويترز)
أقارب لضحايا الطائرة المنكوبة لدى توجههم في حال من الحزن والذهول إلى مطار القاهرة الدولي لمتابعة التطورات أمس (رويترز)
TT

ترجيح قنبلة في سقوط الطائرة المصرية

أقارب لضحايا الطائرة المنكوبة لدى توجههم في حال من الحزن والذهول إلى مطار القاهرة الدولي لمتابعة التطورات أمس (رويترز)
أقارب لضحايا الطائرة المنكوبة لدى توجههم في حال من الحزن والذهول إلى مطار القاهرة الدولي لمتابعة التطورات أمس (رويترز)

رجحت مصادر في القاهرة وعواصم دولية فرضية العمل الإرهابي باستخدام قنبلة في سقوط طائرة {مصر للطيران} بعد خروجها من المجال الجوي اليوناني بدقيقتين في رحلة اعتيادية بين باريس والقاهرة أمس. وقتل كل من كان على متن الطائرة وعددهم 66 شخصا بمن فيهم الطاقم وعناصر الأمن, في حين تضاربت الروايات حول الملابسات الدقيقة للحادث بما فيها مكان سقوط الطائرة.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالاً هاتفياً أمس، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب له فيه عن تعازيه ومواساته في ضحايا حادث تحطم الطائرة، فيما أعرب الرئيس السيسي من جانبه، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته، وما عبر عنه من مشاعر أخوية نبيلة.
وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، إنه لا يستبعد «وجود عملية إرهابية في سقوط الطائرة المصرية».
وخيمت حالة من الحزن العميق والذهول على أهالي الضحايا المصريين في الطائرة المنكوبة أمس.
وبين الضحايا، هيثم سمير ديدح (32 عاما)، الذي اصطحب طفلته الصغيرة (حاملة الجنسية الفرنسية) وثلاثة من أبناء قريته (ميت بدر حلاوة سمنود) بمحافظة الغربية، لقضاء الإجازة وسط أسرهم. وهذه القرية معروفة باسم «القرية الفرنسية» لسفر 8 آلاف من أبنائها إلى فرنسا، وقد انتظرت الأسر بالدموع والحزن.
ومن مطار «شارل ديغول»، قالت السفيرة سريناد جميل، قنصل مصر في باريس، إنه تم عقد اجتماع لخلية الأزمة بمشاركة الخارجية المصرية وشركة مصر للطيران للوقوف على أسباب الحادث، لافتة إلى حضور وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، وأنه أبرز تضامن فرنسا مع الضحايا من مختلف الجنسيات.
وما إن تواردت الأنباء عن تحطم الطائرة المصرية في البحر المتوسط قبالة جزيرة كارباثوس صباح أمس، حتى عمّ القلق عائلة سعودية بسبب وجود امرأة سعودية من مدينة جدة تدعى سحر خوجة تعمل بسفارة الرياض في القاهرة، على متن الرحلة.
وأشار الشاعر ضياء خوجة إلى أنه تواصل مع أحد إخوة سحر الخمسة، ويدعى عبد الإله، الذي أكد له وجود سحر وابنتها العشرينية تالي، التي تحمل الجنسية المصرية، في هذه الرحلة.

....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.