قالت وزارة الدفاع الصينية إن مناوراتها العسكرية في الآونة الاخيرة على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد، تأتي في اطار تدريبات سنوية؛ وذلك بعد أن أشارت وسائل اعلام صينية الى أن توقيتها تحدد ليتزامن مع تنصيب رئيسة تايوان الجديدة التي تنتمي لحزب مؤيد للاستقلال.
وشهدت الصين وتايوان تقاربا في ظل الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة قوميين على علاقة ودية بالصين. لكن العلاقات تأزمت مع الحزب الديمقراطي التقدمي الموالي للاستقلال ومع تساي اينج وين التي ستؤدي اليمين الدستورية رئيسة لتايوان يوم الجمعة المقبل.
وأفادت وسائل اعلام رسمية صينية بأن جيش التحرير الشعبي أجرى ثلاثة تدريبات انزال على الاقل على الساحل الجنوبي الشرقي منذ بداية مايو (أيار).
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية اليوم (الاربعاء)، أن فوجا تابعا لمجموعة الجيش الحادي والثلاثين في جيش التحرير الشعبي نفذ المناورة الاكبر خلال الايام القليلة الماضية.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الصينية ان المناورات تستهدف تعزيز الاستجابة "للتهديدات الامنية". مضيفة في بيان قصير على موقعها الالكتروني "هذه المناورات ترتيبات روتينية تجرى وفقا لخطط التدريب السنوية.. وليس لها أي هدف محدد. يجب ألا يبالغ الافراد المعنيون في تفسيرها".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التايوانية ان لقطات بثتها وسائل الاعلام الصينية الرسمية للمناورات تأتي في اطار تدريبات سنوية لجيش التحرير الشعبي، وانها "تمسك" بزمام الموقف.
الصين: مناوراتنا على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد تدريبات روتينية سنوية
بعد تصريحات تايوان بأنها تتزامن مع تنصيب الرئيسة الجديدة للبلاد
الصين: مناوراتنا على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد تدريبات روتينية سنوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة