بعد تردد.. القوى الكبرى تسلح حكومة الوفاق الليبية

«فيينا» أيد تشكيل غرفة عمليات عسكرية واستبعد التدخل الأجنبي

السراج وكيري خلال المؤتمر الصحافي المشترك في فيينا أمس (إ.ب.أ)
السراج وكيري خلال المؤتمر الصحافي المشترك في فيينا أمس (إ.ب.أ)
TT

بعد تردد.. القوى الكبرى تسلح حكومة الوفاق الليبية

السراج وكيري خلال المؤتمر الصحافي المشترك في فيينا أمس (إ.ب.أ)
السراج وكيري خلال المؤتمر الصحافي المشترك في فيينا أمس (إ.ب.أ)

بعد تردد تجاه الخطوة الأنسب لمساعدة ليبيا على مواجهة فوضى الميليشيات والتهديدات الإرهابية التي تواجهها، أكدت القوى الكبرى والدول المجاورة لليبيا أمس تأييدها رفع حظر الأسلحة المفروض على طرابلس، واستعدادها لتسليم أسلحة إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
ووافق الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد في فيينا بمشاركة 25 دولة وهيئة، على طلب حكومة الوفاق الوطني، بإعفائها من حظر الأسلحة، إلى لجنة الأمم المتحدة للعقوبات الخاصة بليبيا من أجل تمكينها من مواجهة تنظيم داعش. كما أيدوا تشكيل غرفة عمليات عسكرية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتنسيق للتصدي للجماعات الإرهابية، ودعم الجيش الليبي، إضافة إلى تأييد تشكيل «حرس رئاسي» يكون نواة للجيش الليبي تقدم الدعم له. واستبعد المشاركون في الاجتماع أي تدخل بري خارجي.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي ترأس المؤتمر مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني، إن «المجتمع الدولي يدعم طلب طرابلس رفع حظر الحصول على الأسلحة والذخائر الضرورية لمحاربة (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى».
بدوره، شدد السراج على أن حكومته «ستقدم قائمة بكل الأسلحة والذخائر المطلوبة، وأنها بحاجة إلى المساعدة وليس للتدخل العسكري الأجنبي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.