أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 2016

أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 2016
TT

أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 2016

أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 2016

سجلت أسعار النفط ارتفاعات جديدة اليوم (الاثنين) وسط تباطؤ التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، والذي زاد من توقعات تضاؤل التخمة العالمية تدريجيًا.
ووصل سعر برنت بحر الشمال إلى 48.90 دولار للبرميل، بينما سجل نفط غرب تكساس الوسيط 47.19 دولار للبرميل، وهي أعلى مستويات منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني).
وعند نحو الساعة 10:30 (ت.غ) بلغ سعر نفط غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو (حزيران) 47.05 دولار للبرميل بارتفاع 84 سنتًا مقارنة مع إغلاق الجمعة.
وارتفع سعر نفط برنت تسليم يوليو (تموز) 93 سنتًا ليصل إلى 48.76 دولار.
وصرحت شركة «بيكر هيوز» الأميركية لخدمات حقوق النفط بأن عدد المنصات الأميركية للتنقيب عن النفط انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2009، مما رفع أسعار النفط.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعًا، الشهر الماضي، بعد أن ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن تخمة إمدادات النفط العالمية يمكن أن تخف في النصف الثاني من هذا العام، ومع تصريحات دول في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بأن فرط الإمدادات «قد يخف» نتيجة خفض عدد من أعضائها لإنتاجهم.
وصرح سانجيف غوبتا، محلل شؤون النفط والغاز في شركة «إيرنست أند يونغ»، بأن السوق ستراقب عن كثب نشر بيانات مخزونات النفط الخام التجاري الأميركي التي تعد مقياسًا للطلب على النفط في الدولة الأكثر استهلاكًا للنفط في العالم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.