«السعودية» ترفع سقف التدريب والتوطين في صيانة الطائرات العسكرية

بدعم مباشر من القطاع الخاص و«هدف».. وزير العمل يحتفي بـ33 فنيا اليوم

«السعودية» ترفع سقف التدريب والتوطين في صيانة الطائرات العسكرية
TT

«السعودية» ترفع سقف التدريب والتوطين في صيانة الطائرات العسكرية

«السعودية» ترفع سقف التدريب والتوطين في صيانة الطائرات العسكرية

في برنامج تدريبي هو الأول من نوعه في السعودية، وبتنسيق مباشر بين وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بالتعاون مع شركات الطيران المحلية، أنهت السعودية أمس تدريب 33 فنيا سعوديا في مجال صيانة الطائرات العسكرية، وذلك في إطار توفير فرص للتطوير الوظيفي في سوق صناعة الطيران بالمنطقة.
ويسعى البرنامج التدريبي، الذي سيتوجه عادل فقيه وزير العمل السعودي اليوم، إلى التطوير الوظيفي للقوى الوطنية العاملة في مجال صيانة الطائرات الذي يعد الأول من نوعه عبر نقل التقنية في هذا المجال الحيوي والاستفادة من الكوادر الوطنية المميزة وصقل مهاراتهم الوظيفية بكل احترافية.
من جهته، عد المهندس عادل فقيه وزير العمل أن البرامج التدريبية التي تستهدف صيانة الطائرات من شأنها العمل على تأهيل وتطوير جيل من الشباب السعودي المتخصص في مجالات متعددة، مشددا على أن مثل هذه البرامج ستقلص أعداد البطالة، من خلال الاستفادة من الكوادر الوطنية المتميزة، مثمنا ثقة القطاع الخاص في الكوادر والكفاءات السعودية عبر استقطابهم والاستثمار فيهم، من خلال العمل على تطوير مهاراتهم في التعليم والتدريب، بما يمكنهم من أداء مهامهم باحترافية عالية حسب التخصصات المتاحة.
وأكد فقيه أن مواجهة البطالة والسعي إلى توفير فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي واجب وطني، ومسؤولية مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرا إلى أن الوزارة تدعم جميع منشآت القطاع الخاص التي تسعى لتوظيف أبناء هذا الوطن وبناته.
وسيتوج هذا البرنامج بحفل سيقام اليوم الأربعاء برعاية وزير العمل وبحضور عدد من القيادات في الوزارة وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، لتخريج 33 فنيا في مجال صيانة الطائرات، الذي يتبعه التـأهيل للحصول على رخصة فني صيانة طائرات.
إلى جانبه، أكد المهندس محمد فلاتة الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات، وهي الجهة المشرفة على هذا البرنامج، أن شركته حققت نسبا جيدة فيما يتعلق بمسألة توطين هذه التقنية عبر جذب الأيدي الوطنية العاملة في مجال النقل الجوي، مبينا أن عدد موظفيها السعوديين تجاوز نصف العدد الإجمالي للموظفين، وذلك بنسبة توطين بلغت 54 في المائة.
وأشار المهندس فلاتة إلى تدريب كوكبة من الشباب السعودي الطموح على صيانة وتصنيع الطائرات العسكرية، مبينا أن شركته منذ تأسيسها في الثمانينات، تبنت سياسات وإجراءات لتنفيذ برامج تدريبية لتوفير كوادر وطنية مؤهلة في مجال صيانة الطائرات، حيث تقوم بتوفير فرص متواصلة ومستمرة للتعليم، كما تنفذ الكثير من البرامج الخاصة بالتدريب والتطوير في مختلف المجالات الفنية والإدارية، سعيا من الشركة إلى تقليص نسبة البطالة، وتشجيع الشباب على الانخراط في سوق العمل، والمضي قدما نحو تحقيق طموحاتهم في حياتهم المهنية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات أن برنامج تدريب فنيي صيانة الطائرات يعد أحد أهم البرامج التي تقدمها الشركة التي تستقطب حديثي التخرج في الكليات الفنية لتدريبهم وتوظيفهم في مجال صيانة أجهزة الطائرات، مبينا أن التدريب الفني في الشركة يقدم عددا من البرامج الإضافية للموظفين، تهدف إلى رفع قدرات من يعملون في مجال صيانة الطائرات والمعدات الأرضية المساندة، من مهندسين وفنيين، بالإضافة إلى ضمان مواكبتهم المستجدات والتقنيات الحديثة التي تطرأ على مجال صناعة الطيران، وذلك كجزء من الاستراتيجية السعودية الرامية إلى تطوير قدراتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صيانة الطائرات المدنية والعسكرية من خلال نقل التقنية المتقدمـة في هذا المجال وتأهيل الكفاءات الوطنيـة للقيام بهذه الأعمال، بغرض المحافظة على صلاحية التراخيص التي يزاولون العمل بموجبها لتقديم الخدمات المساندة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.