قالت مصادر تابعة للاستخبارات الإسرائيلية، إن ما يسمى «حزب الله» «لم يقل الحقيقة» بشأن مقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين، في دمشق ليل الخميس - الجمعة الماضي، و«اختار الطريقة السهلة في التملص من زحمة النشر والإشاعات»، وادعى أنه قتل بقذيفة أطلقها التكفيريون.
وأكدت المصادر، عبر تسريبات نشرتها الصحافة الإسرائيلية أمس، أن عملية اغتيال بدر الدين الشهير بـ«الشبح» (لقدرته على التخفي) تمت «بواسطة قنبلة ذكية، لا تملكها ولا تقدر على تفعيلها سوى دولة قوية في المنطقة».
وقال الخبير العسكري، المعروف بقربه من مصادر المعلومات ألكيس فيشمان، أمس، إنه «بعد تخبط دام ثلاثة أيام متواصلة»، قررت قيادة ما يسمى «حزب الله» «اللجوء إلى الاختيار الأسهل والكذب، وبالتشاور مع قادة الحرس الثوري الإيراني، تقرر إغلاق قضية اغتيال بدر الدين بأنين خافت».
وأضاف فيشمان «في الأيام الاعتيادية كان قادة الحزب يحملون المسؤولية بشكل مباشر لإسرائيل، لكنهم حذروا هذه المرة في بياناتهم الرسمية من ذكر اسمها، وهذا دليل على أنهم لا يملكون، حاليا على الأقل، مصلحة أو قدرة على خلق مواجهة على الحدود الشمالية». وتابع قائلاً إن بدر الدين «تم اغتياله بشكل مهني، وليس صحيحًا أنه قُتل صدفة بنيران المتمردين في سوريا، كما تم الادعاء في استنتاجات لجنة التحقيق التي عينها الحزب لفحص ظروف موته».
وقالت مصادر مطلعة في بيروت، إن بدر الدين كان موجودا أثناء اغتياله في منشأة سرية لما يسمى «حزب الله» في منطقة مطار دمشق، وإنه وقع انفجار في الغرفة أدى إلى موته. لكن لم يصب أحد باستثنائه. وهذه المنشأة (التي اغتيل فيها بدر الدين)، تتبع لما يسمى «جيش الظلال» التابع لما يسمى «حزب الله» وسوريا.
...المزيد
مصادر إسرائيلية: «حزب الله» لم يقل الحقيقة بشأن اغتيال «الشبح»
قالت إنه قتل بقنبلة لا يحوزها سوى جهاز دولة
مصادر إسرائيلية: «حزب الله» لم يقل الحقيقة بشأن اغتيال «الشبح»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة