سوق السيارات السعودية محور النمو لـ«نيسان» العالمية في المنطقة

حصتها السوقية في الخليج تبلغ نحو 15%

سمير شرفان.. المدير التنفيذي لشركة «نيسان الشرق الأوسط» - («الشرق الأوسط»)
سمير شرفان.. المدير التنفيذي لشركة «نيسان الشرق الأوسط» - («الشرق الأوسط»)
TT

سوق السيارات السعودية محور النمو لـ«نيسان» العالمية في المنطقة

سمير شرفان.. المدير التنفيذي لشركة «نيسان الشرق الأوسط» - («الشرق الأوسط»)
سمير شرفان.. المدير التنفيذي لشركة «نيسان الشرق الأوسط» - («الشرق الأوسط»)

قالت شركة نيسان العالمية للسيارات إنها تعتزم تعزيز حصتها السوقية في السعودية إلى 9.5 في المائة، معتمدة على عدد من الخطوات التي اتخذتها الشركة لتسريع وتيرة المبيعات في المملكة، مشيرة إلى أنها تتطلع للعام 2016 بإيجابية، ولاسيما في ضوء التوقعات بنمو حجم المبيعات بنسبة 12 في المائة وزيادة الحصة السوقية بنسبة 15 في المائة في الأسواق الخليجية.
وحددت «نيسان»، بحسب ما أعلن أمس في مؤتمر صحافي في مدينة دبي الإماراتية، أولويات أعمالها في منطقة الخليج العربي خلال عام 2016، وهي تتضمن التركيز على النمو في السوق السعودية، والاستثمار المتواصل في العلامة التجارية للشركة بما يشمل أنشطة المسؤولية الاجتماعية.
ووفقا للمعلومات الصادرة، أمس، فإن خطة إعادة وجود «نيسان» في السعودية تلعب دورا رئيسيا في نجاح الشركة بالمنطقة؛ حيث ركزت خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 على ترسيخ حضورها المباشر في السوق السعودية عبر تأسيس شركة «نيسان المملكة العربية السعودية»، إلى جانب التعاقد مع وكالة «العيسى للسيارات» كشريك استراتيجي لها في المملكة.
وأشارت «نيسان» إلى أن ذلك أثمر عن تحقيق قفزة نوعية على صعيد حصتها السوقية، التي ارتفعت من 0.4 في المائة للسنة المالية 2012 إلى 7.2 في المائة في السنة المالية 2014، خلال عام كامل من العمليات، كما أعلنت الشركة في مارس (آذار) 2015 عن اختيار شركة «بترومين» كشريك استراتيجي ثان لها في البلاد.
وقال سمير شرفان، المدير التنفيذي لشركة «نيسان الشرق الأوسط»، إن الشراكة الاستراتيجية القائمة بين «نيسان» و«العيسى» و«بترومين»، التي تنطوي على شبكة واسعة من صالات البيع ومراكز الخدمة الناجحة، ستسهم في تسريع نمو المبيعات والارتقاء بمستوى خدمة العملاء؛ الأمر الذي يتيح تعزيز حصة الشركة السوقية لتبلغ 9.5 في المائة خلال السنة المالية 2016، ومواصلة توسيع شبكة نيسان لتشمل 54 صالة عرض و49 مركزا لخدمة العملاء و550 مركزا للخدمة السريعة.
وأعلنت شركة «نيسان» عن تسجيل نمو في عملياتها خلال الأعوام الخمسة الماضية في الشرق الأوسط؛ مما عزز مكانة المنطقة كواحدة من أبرز الأسواق الرئيسية للشركة على مستوى العالم.
وسجلت «نيسان» نموا في حجم المبيعات بنسبة 50 في المائة، فيما ارتفعت حصتها السوقية بنسبة 25 في المائة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام الخمسة الماضية. وارتكز أداء «نيسان» اللافت في المنطقة على حجم ونوع عملياتها، ومستوى رضا العملاء، والتميز في الخدمات، والاستثمار في قوة علامتها التجارية.
وأضاف شرفان في حديثه بالمؤتمر الصحافي: «حققت (نيسان) زيادة لافتة في المبيعات خلال الأعوام الخمسة الماضية، كما نمت حصتها السوقية وسجلت مستويات متميزة من حيث رضا العملاء والاستثمار في قوة علامتها التجارية، ونتبوأ اليوم مكانة رائدة في السعودية التي تعد سوقنا الرئيسية في المنطقة؛ حيث لعبت دورا رئيسيا في تحقيق استراتيجيتنا للنمو».
وأضاف شـرفان: «شهد عام 2015 تحـولا كبيرا في استراتيجيتنا؛ حيث توجب علينا إدارة آثار النمو الكبير لعملياتنا، فقررنا التريث في زيادة حجم مبيعاتنا، والتركيز في المقابل على توفير القيمة من خلال تميز الخدمات بغية الحفاظ على الثقة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.