المصممة أمل أزهري تطلق من بيروت مجموعتها لعباءات صيف 2016

جمعت فيها أشعة الشمس وأناقة الألوان الزاهية

أحد تصاميم أمل أزهري الذي تمّ عرضه ضمن مجموعتها لعباءات صيف 2016
أحد تصاميم أمل أزهري الذي تمّ عرضه ضمن مجموعتها لعباءات صيف 2016
TT

المصممة أمل أزهري تطلق من بيروت مجموعتها لعباءات صيف 2016

أحد تصاميم أمل أزهري الذي تمّ عرضه ضمن مجموعتها لعباءات صيف 2016
أحد تصاميم أمل أزهري الذي تمّ عرضه ضمن مجموعتها لعباءات صيف 2016

كلّ عناصر الصيف مجتمعة ترجمتها المصممة أمل أزهري في مجموعتها الجديدة لعباءات ربيع وصيف 2016. ففي حفل أقيم في الهواء الطلق في منطقة انطلياس وبالتحديد على شرفة (تيراس) محلّات «لوفت» الواقعة هناك، استمتع الحضور بمشاهدة عرض أزياء صيفي بامتياز، والذي كشف عن أحدث ما صمّمته أمل أزهري في عالم العباءات والقفاطين. حضرت بقوّة في الأزياء الألوان الزاهية التي طبعت أقمشة الموسلين والشيفون والشبك المخرّم المستخدمة في هذا العرض.
وتميّزت هذه التصاميم بمزيج من خطوط الموضة، التي اعتمدتها أزهري للدلالة على انفتاح العالم على بعضه بعضًا، وعلى التقاء غالبية شعوب الأرض تحت عنوانها. فركّزت على القصّات العربية الفضفاضة المعروفة بها عادة، وعلى الغموض والدفء النابعين من أنثى الشرق الأدنى، وكذلك على أناقة المرأة الغربية المترجمة في تنانير مثنيّة.
أقمشة مزركشة بألوان الطيف والأبيض والأسود، وأخرى مطبوعة برسومات الزهور والوجوه، إضافة إلى عبارات مكتوبة بالفرنسية وغيرها، شكّلت العناوين العريضة لمجمل قفاطين والعباءات. ولعلّ الإكسسوارات المعدنية «ذهبية ونحاسية»، والمتدلّية من أعناق العارضات بواسطة حبال ملوّنة مجدولة وأخرى مرفقة بالشراريب، جعلت هذا العرض يتّسم بالعراقة والحداثة معًا، بحيث أعادتنا إلى حقبات قديمة ذكّرتنا بملكات من التاريخ أمثال نفرتيتي وكليوباترا.
وفيما غلبت الأكمام الواسعة على مجمل التصاميم، فإن بعضها الآخر جاء كلاسيكيًا بحيث قدّمته المصممة اللبنانية بقصّة مستقيمة لتصبح العباءة شبيهة إلى حدّ كبير بالفستان العادي والذي في الإمكان ارتداؤه في جميع المناسبات. ووزّعت أمل أزهري على الحضور مظلّات من تصميمها، وضعت إلى جانب كل كرسي لتستخدمها السيّدات على الطريقة الإنجليزية للاختباء من أشعة الشمس، التي كانت ساطعة بقوة خلال إقامة العرض (في توقيت الظهر). وبعد أن تمايلت عارضات الأزياء لأكثر من ثلاثين دقيقة، وهن يقدمن تصاميم أمل أزهري في عالمي القفاطين والعباءات، كان الختام مع زي فضفاض ومطرّز سكّري اللون، استوحته المصممة من بلاد الهند، بدءًا من قصّة السترة المتوسطّة الطول، وصولا إلى الإكسسوارات التي زينت العارضة من رأسها حتى أخمص قدميها، فشبّهه الحضور بفساتين الزفاف الرائجة في تلك البلاد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.