سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

قرار لمرة واحدة فقط

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه
TT

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

ليس سرًا خفيًا أن الألمان يحبون كلابهم، وقد بلغ هذا الحب ذروته بعد أن تمكن سجين من الحصول على إذن من الكنيسة الكاثوليكية للسماح لهذا الحب بأن يعيش للأبد.
ومنحت أبرشية آخن إذنًا لرجل يبلغ من العمر 68 عامًا بأن يشاركه كلبه الألماني وحبيب عمره (النافق بالفعل) من فصيلة داتش هاوند في قبره عندما يتوفاه الله ويلقى ربه. وقد تطلب هذا الإذن تغيير القواعد التي تحكم المقابر في الأبرشية.
وذكرت صحيفة بيلد التي نشرت الخبر أن هذه هي المرة الأولى في ألمانيا أن يسمح بدفن إنسان وحيوان معًا.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الأبرشية لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا التصريح هو قرار لمرة واحدة فقط. وأوضح أيضًا أنه من الناحية الفنية، لن يدفن الاثنان معًا وبدلا من ذلك، فإنه بعد أن تتم مراسم دفن الرجل حال موته، سيعاد فتح القبر ويسمح بإدخال بقايا جثمان الكلب إلى قبره.
وأضاف قائلا: «بهذه الطريقة، ليس هناك دفن مشترك».
ونصت كذلك ولاية شمال الراين فستفاليا على أنه يمكن تنفيذ هذه الترتيبات فقط في حالة ما إذا تم حرق الكلب أولا.
وقال السجين الذي لم يتم الكشف عن اسمه لصحيفة «بيلد» إنه بالفعل أمر بحفظ رماد جثمان كلبه الألماني موك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.