خلافات السلطة تتفاقم.. خامنئي يطيح برجال روحاني

المرشد اتهم مسؤولين كبارًا في مكتب الرئيس بالتورط في الفساد

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابًا أمام كبار المسؤولين في إيران بحضور المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أسبوعين (موقع خامنئي الرسمي)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابًا أمام كبار المسؤولين في إيران بحضور المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أسبوعين (موقع خامنئي الرسمي)
TT

خلافات السلطة تتفاقم.. خامنئي يطيح برجال روحاني

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابًا أمام كبار المسؤولين في إيران بحضور المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أسبوعين (موقع خامنئي الرسمي)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابًا أمام كبار المسؤولين في إيران بحضور المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أسبوعين (موقع خامنئي الرسمي)

كشفت مصادر إيرانية مطلعة أن الخلافات بين المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني حول إدارة الشؤون الداخلية والخارجية بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة بعد منع مسؤولين في مكتب الرئاسة الإيرانية من حضور جلسات الحكومة.
وذكرت المصادر أن تفاقم الخلافات بين خامنئي وروحاني والتلاسن غير المباشر بينهما عبر الخطابات جاء نتيجة إصرار خامنئي على التدخل المباشر في شؤون هيئة الرئاسة. ووفقا لموقع «سحام نيوز» المقرب من الإصلاحيين فإن تلك المصادر ذكرت أن خامنئي أصدر أوامره بمنع حضور مدير مكتب الرئيس الإيراني محمد نهاونديان ورئيس دائرة العلاقات العامة في الحكومة الإيرانية وشقيق روحاني حسين فريدون جلسات الحكومة. وأضافت المصادر نقلا عن الموقع المذكور أن خامنئي وضع روحاني أمام خيارين لا ثالث لهما بين أن يختار حضور محمد نهاونديان وحسين فريدون في اجتماعات الحكومة أو «العلاقات الجيدة».
في هذا الصدد، أبدى روحاني انزعاجه من تسرب المعلومات حول خلافاته مع خامنئي إلى وسائل الإعلام، منتقدا تركيزها على الانقسام بين دوائر السلطة في إيران. وبحسب المعلومات فإن خامنئي رفض محاولات التهدئة من جانب روحاني بتمسكه بموقفه تجاه «التدخل المباشر» في شؤون الحكومة، مضيفة أن خامنئي صد مبادرات روحاني لتحسين الأجواء من خلال توجيه انتقادات لاذعة إلى المتحدث باسم الحكومة محمد رضا نوبخت ومسؤولين في مكتب روحاني، استنادا إلى تقارير المخابرات والحرس الثوري حول «التورط والتجاوزات» في الفساد.
من جهته، نفى مكتب روحاني صحة تلك التقارير على لسان الناطق الإعلامي باسمه برويز إسماعيلي، ووصف التقارير التي تحدثت عن أوامر خامنئي حول التغيير في الحكومة الإيرانية بأنها «استمرار لسيناريو» الحديث عن الانقسام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.