كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»

عقيلة صالح على قائمة عقوبات واشنطن

كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»
TT

كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»

كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»

انضمت أمس الإدارة الأميركية إلى الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، المتهم بعرقلة مساعي الأمم المتحدة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، فيما أكدت معلومات أمس، عن وجود قوات عسكرية خاصة (كوماندوز) من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، تشارك مع كتائب مصراتة الموالية لحكومة السراج، في مناوشاتهم ضد تنظيم داعش في غرب البلاد.
وكشف عسكريون أميركيون أن قوات كوماندوز أميركية خاصة، ظلت موجودة في موقعين بمصراتة وبنغازي في ليبيا منذ أسابيع، وتنسق مع مجموعات مقاتلة ليبية معادية لتنظيم داعش، كجزء من استراتيجية عسكرية أميركية، تحسبا لزيادة مقاتلي «داعش» في ليبيا مع هزائمهم المتزايدة في سوريا والعراق.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون، إنه لن يعلق على تفاصيل أي عمليات عسكرية في ليبيا، لكنه أضاف قائلا: «إننا مستمرون بإجراء اتصالات مع مجموعات ليبية مختلفة، وذلك لمساعدتها على تأسيس نظام دولة آمن ومستقر».
من جانبه اتهمت وزارة الخزانة الأميركية، صالح، في بيان لها، بعرقلة عملية التصويت على منح الثقة أكثر من مرة لحكومة السراج، ومعارضة عملية الانتقال السياسي في ليبيا، علما بأن الاتحاد الأوروبي فرض مؤخرا عقوبات مماثلة ضد صالح، تشمل تقييد السفر وتجميد الأموال.
إلى ذلك، كشفت مصادر ليبية عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عن سلسلة اجتماعات سرية عقدت في قاعدة معيتيقة، بين ممثلين لقوات أميركية وبريطانية مع قادة محليين موالين لحكومة السراج، بهدف التنسيق بينها، مؤكدة ان لديها معلومات عن وجود قوات بريطانية خاصة تقاتل إلى جانب مصراتة ضد «داعش» ايضا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.