إيران تتحايل على رفضها التوقيع على اتفاقية الحج بـ«الظروف غير مهيأة»

إيران تتحايل على رفضها التوقيع على اتفاقية الحج بـ«الظروف غير مهيأة»
TT

إيران تتحايل على رفضها التوقيع على اتفاقية الحج بـ«الظروف غير مهيأة»

إيران تتحايل على رفضها التوقيع على اتفاقية الحج بـ«الظروف غير مهيأة»

على عكس الواقع، أورد علي جنتي، وزير الثقافة الإيراني، معلومات غير دقيقة ومغلوطة حيال تعامل السعودية مع ملف الحج، وادعى الوزير الإيراني أن التخريب أدعى من السعوديين على حد قوله.
وتأتي تصريحات الوزير الإيراني، فيما أكد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أن سويسرا عرضت بأن تكون الدولة التي تراعي مصالح السعودية، وأن من الأدوار السويسرية تسهيل إجراءات الحجاج والمعتمرين الإيرانيين، أثناء قدومهم للسعودية لأداء الحج والعمرة.
وشدد الجبير في تصريحات صحافية في حينها، على أن هدف الرياض ألا يتأثر المسلمون في إيران بالنسبة لقدرتهم للقدوم إلى المشاعر المقدسة في أي وقت يشاؤون، مقدرا الدور السويسري لعرضها رعاية مصالح السعودية في إيران.
وبالعودة إلى تصريحات وزير الثقافة الإيراني، فقد أشار إلى ما سماها «الظروف غير المهيأة» التي لا تسمح بأن يؤدي الإيرانيون الحج إلى مكة المكرمة هذا العام، مدعيا بأن السعودية تسعى بـ«التخريب».
تصريحات الوزير التي أوردتها «وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية» قال: «إن رئيس منظمة الحج عقد (على حد قوله) أربع جلسات مع وزير الحج السعودي، وكان سلوكهم فاترا جدا وغير لائق، ولم يوافقوا على مقترحاتنا بشأن التأشيرة والنقل الجوي وتوفير أمن الحجاج»، وهو الأمر الذي كذبته وزارة الحج والعمرة في السعودية.
ومضى بالادعاء قائلا: «المسؤولون السعوديون لم يعدوا بمنح التأشيرة للحجاج الإيرانيين ورأوا أنه على الحجاج الإيرانيين التوجه إلى بلد ثالث للحصول على التأشيرة ما يشير إلى عدم توفر الظروف لأداء مناسك الحج».



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».