أمير المدينة المنورة يفتتح ملتقى «نبراس» للوقاية من المخدرات

الشريف : المشروع يحظى بدعم ولي العهد و 8 برامج تشمل كافة المناطق السعودية

الأمير فيصل بن سلمان لدى توقيعه على بطاقة تطوعه في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان لدى توقيعه على بطاقة تطوعه في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات ({الشرق الأوسط})
TT

أمير المدينة المنورة يفتتح ملتقى «نبراس» للوقاية من المخدرات

الأمير فيصل بن سلمان لدى توقيعه على بطاقة تطوعه في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان لدى توقيعه على بطاقة تطوعه في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات ({الشرق الأوسط})

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الملتقى التعريفي العاشر بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، الذي نظمته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات مساء أمس، ووقع الأمير فيصل بن سلمان بطاقة تطوعه في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات.
ولفت أمير منطقة المدينة المنورة، أن خطر آفة المخدرات مرتبط بعدد من الجرائم الأخرى كالإيذاء والعنف والسرقات، وهذا يحملنا جميعًا المسؤولية في مكافحة المخدرات كواجب وطني وديني قبل كل شيء. وتابع: «جميعنا نعتبر من المتطوعين مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الوقاية من خطر هذه الآفة التي غزت المجتمعات في دول العالم كافة»، وثمن تشجيع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على العمل التطوعي في مواجهة المخدرات.
وشهدت المناسبة عرض فيلم وثائقي استعرض جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات، ممثلة في وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى، في ضبط المخدرات التي تستهدف السعودية، مع أهداف مشروع «نبراس» وبرامجه.
وذكر الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس عبد الإله الشريف، أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تعمل على رسم السياسات الوطنية في مجال المكافحة، وإنشاء صندوق للدعم والتأهيل، والإشراف على اتفاقيات التعاون الدولي والهيئات العربية والدولية في هذا المجال، وتكوين الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي لدى أفراد المجتمع في أضرار المخدرات، وتحقيق التناغم والانسجام، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات، وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته، وتطوير البرامج العلاجية والتأهيلية لمرضى إدمان المخدرات، وفتح المجال العلاجي أمام القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضاف الشريف أن مشروع نبراس جاء بتوجيهات من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وبأن تتولى اللجنة وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، الذي يشمل ثمانية برامج حيوية يتم تطبيقها في كل مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، بدءًا من الطفل، مرورًا بالشباب والفتيات، وصولاً للآباء والأمهات، مستخدمين في ذلك الرسائل الإعلامية والعلمية المباشرة وغير المباشرة بما يحقق الأهداف.
وتطرق إلى أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، يهدف إلى تثقيف المجتمع السعودي، وإكسابه المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات، وخلق بيئة خالية من المخدرات، من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتوفير المعلومة الصحيحة والموثقة والمستندة إلى الإحصائيات، واستغلال وسائل الدعاية والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها.
ولفت المدير العام لمكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني، إلى أن السعودية مستهدفة من قبل عصابات ومنظمات تريد بهذا الوطن كل سوء، مؤكدًا تكاتف أبنائها حول قيادتهم وملاحقة كل من يريد المساس بهذا الوطن، داعيًا أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم، ومتابعتهم، وزرع القيم المنافية لتعاطي المخدرات.
وأشار إلى أن مواجهة المخدرات في السعودية تكتسب قوتها في العمل الوقائي المتمثل في مشروع «نبراس» ببرامجه المتنوعة لوقاية المجتمع وتثقيفه ضد هذه الآفة.
واستعرض الجهود المبذولة لحماية شباب الوطن من هذه الآفة وتعقب المروجين لها داخل وخارج الوطن، مشددًا على أهمية الدور المناط بالأسرة ومؤسسات المجتمع بالتعاون مع مكافحة المخدرات وجميع الجهات الأمنية في محاربة المخدرات، والتوعية بأضرارها، وما تسببه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.