مشاورات اليمن: تقدم في ملف المعتقلين وتعثر «السياسي» و«الأمني»

الوفد الحكومي يحذر من الإفراط في التفاؤل.. وولد الشيخ يستعين بـ«وسطاء» عُمانيين

مشاورات اليمن: تقدم في ملف المعتقلين وتعثر «السياسي» و«الأمني»
TT

مشاورات اليمن: تقدم في ملف المعتقلين وتعثر «السياسي» و«الأمني»

مشاورات اليمن: تقدم في ملف المعتقلين وتعثر «السياسي» و«الأمني»

حققت مشاورات السلام اليمنية ـ اليمنية الجارية في الكويت تقدما نسبيا على طريق معالجة قضية المعتقلين والمختطفين، في الوقت الذي أخفقت في التوصل إلى أي نتائج على صعيد الملفين السياسي والأمني.
واتفقت لجنة المعتقلين على إطلاق كافة المعتقلين وحددت إطلاق نصف عددهم خلال 20 يوما من تاريخ الاتفاق. وفي مقدمة هؤلاء المعتقلين، المشمولون بقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وهم وزير الدفاع اللواء محمود سالم الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي، والعميد فيصل رجب.
لكن رغم هذا التقدم النسبي في قضية المعتقلين، قال مصدر مقرب من الوفد الحكومي إنه «لا يوجد هناك أي تقدم ملحوظ في المشاورات، مع أن هناك جهودا كبيرة تبذل من المبعوث الأممي ومن الأشقاء في الكويت ومجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي».
وبينما تتواصل المشاورات، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن استمرار تعنت وفد الانقلابيين في التعاطي مع الملفين السياسي والأمني، خصوصًا قضايا استعادة الدولة وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط والانسحاب من المدن والمؤسسات، وفقا لبنود القرار 2216. كما كشفت المصادر عن استعانة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بوسطاء عُمانيين لممارسة ضغط على وفد الانقلابيين لتنفيذ القرار والاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في مشاورات الكويت.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.