موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* مساعدات إغاثية من الإمارات لسكان حضرموت بعد تحريرها من «القاعدة»
المكلا - «الشرق الأوسط»: وصلت أمس إلى مطار المكلا أولى طائرات الإغاثة المقدمة من الإمارات إلى سكان محافظة حضرموت بعد تحريرها من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فإن طائرة المساعدات تحمل على متنها عشرين طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها التحالف العربي، بقيادة السعودية، لدعم الشرعية في اليمن. وتأتي المساعدات التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، استجابة للظروف الصعبة التي يعيشها سكان مدينة المكلا، وبهدف إعادة الحياة إلى كثير من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والكهرباء والماء والصرف الصحي بالمدينة.
* وصول مهاجرين إثيوبيين إلى عدن
صنعاء - «الشرق الأوسط»: قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 108 من المهاجرين الإثيوبيين وصلوا أمس الاثنين إلى محافظة عدن جنوب اليمن عن طريق البحر. وأضافت المنظمة (مكتب اليمن) في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن هؤلاء وصلوا إلى منطقة خور عميرة بمحافظة عدن عن طريق البحر، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، أوضحت المنظمة أن «الوحدة الطبية المتنقلة التابعة لها قامت بزيارة مواقع للنازحين جراء الصراع في محافظة حجة شمال غربي اليمن، وقدمت لهم معونات طبية». يشار إلى أن السلطات اليمنية تعلن بشكل متكرر عن وصول أعداد كبيرة من المهاجرين الإثيوبيين والصوماليين إلى عدة مناطق في البلاد عن طريق البحر، وهو ما يشكل أعباء اقتصادية مضاعفة على هذا البلد الذي يشهد حربًا منذ أكثر من عام، والمصنف من بين أفقر بلدان العالم.
* محافظ أبين يناقش مشروع تعزيز قدرات المجتمعات الريفية
أبين - «الشرق الأوسط»: ناقش محافظ أبين الدكتور الخضر محمد السعيدي، أمس، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وليد باهارون خطة عمل مشروع تعزيز قدرات المجتمعات الريفية بالمحافظة. ووفقا لوكالة (سبأ) اليمنية، استعرض المحافظ بحضور القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي بأبين، آمنة محسن العبد، وعدد من مديري العموم، خطة المشروع، والمقرر تنفيذه مطلع يوليو (تموز) في مديرتي زنجبار ولودر باعتباره مرحلة أولى، والمتضمن إعداد خطط لدعم صمود المجتمع، والمبادرات المجتمعية، وكذا إجراء تقييم للسوق في المناطق المستهدفة لتحديد الأعمال الاجتماعية، وبما يتناسب مع المتطلبات والاحتياجات اللازمة، وتطوير قدرات المنتفعين فيما يتعلق بشؤونهم المعيشية، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في إطار التمكين الاقتصادي.
* تحديد مواقع المخلفات الصلبة في عموم مناطق البريقة بعدن
عدن - «الشرق الأوسط»: ناقش اجتماع عقد أمس في مديرية البريقة بمحافظة عدن، برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، وليد الحاج، تحديد مواقع المخلفات الصلبة في عدد من مناطق المديرية. وفي الاجتماع تم حصر عدد من أماكن وجود المخلفات الصلبة، لرفعها إلى مكتب الأشغال بالمحافظة، لإزالتها ورفعها إلى المشروع الذي ينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بتمويل من اليابان.



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.