تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بانوسيلفي»
تطبيق «بانوسيلفي»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بانوسيلفي»
تطبيق «بانوسيلفي»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق للبحث في الخدمات الكثيرة لبث الموسيقى عبر الإنترنت، وآخر لالتقاط صور «سيلفي» بانورامية، بالإضافة إلى تطبيقين لتحرير الصور بطرق مبتكرة.
* بحث موسيقي موسع
مع تطور قطاع الموسيقى في الأعوام السابقة من الأسطوانات إلى الشرائط المغناطيسية، ومن ثم إلى الأقراص الليزرية والملفات الرقمية، أخذت النقلة التالية شكل تحويل الملفات الموسيقية إلى خدمات بث عبر الإنترنت، ليتحرر المستخدم من تخزين الملفات الكثيرة، ويستمتع بها أينما كان وفي أي وقت وعلى أي جهاز. إلا أن خدمات البث عبر الإنترنت أصبحت كثيرة وتقدم محتوى يختلف من خدمة لأخرى (مثل أغانٍ حصرية في متجر «آي تونز» وإعادة توزيع موسيقى خاصة بخدمة «ساوندكلاود»). ويأتي هنا دور تطبيق «أمبليفايند ميوزيك بلاير آند فيجيوالايزر» (Amplifind Music Player and Visualizer) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يبحث عن أغنية ما يطلبها المستخدم بين كثير من الخدمات، ويعرض النتائج في أسلوب جميل ومريح للاستخدام، ومن داخل تطبيق واحد. ويدعم التطبيق البحث في خدمات البث الرئيسية، مثل «آي تونز» و«ساوندكلاود» و«سبوتيفاي» و«غروفشارك»، ويستطيع تشغيل الملفات التي يعثر عليها بكل سهولة. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* التقاط صور شخصية بسهولة
ويعتبر تطبيق «بانوسيلفي» (PanoSelfie) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الأول من نوعه لالتقاط صور شخصية (سيلفي) بانورامية تصل إلى 130 درجة. ويكفي تشغيل البرنامج والضغط على زر التقاط الصورة، ومن ثم تحريك الجهاز إلى اليمين واليسار برسغ المستخدم للحصول على الصورة المرغوبة، مع القدرة على تخزين الصور النهائية داخل الجهاز، ومن ثم مشاركتها مع الآخرين بكل سهولة، وبأي طريقة يرغب بها المستخدم. واجهة الاستخدام جميلة وبسيطة، وستعجب المستخدم بعد استخدام التطبيق لمرة واحدة فقط. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* تحرير متقدم للصور
ويقدم تطبيق «كيه فاد فوتو ستوديو» (KVAD Photo Studio) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» مزايا تحرير متقدمة لصور المستخدم، مثل تعديل الألوان وإضافة النصوص واستخدام نحو 150 فلتر (مرشحًا) مختلفًا، وإزالة احمرار العيون في الصور، وتعديل الزوايا. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني. وبالحديث عن تطبيقات تحرير الصور، فسيعجبك تطبيق «فورمات فوتو 8» (FormattPhoto 8) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يسمح للمستخدم باختيار التغييرات التي يريدها من نحو 100 فلتر ومعاينتها قبل الالتقاط، وذلك للتأكد من أن الصورة المرغوبة ستظهر بالشكل المطلوب. ويهدف التطبيق إلى محاكاة المؤثرات الكثيرة الممكنة، وخصوصًا إثر التقاط الصور من خلال الكاميرات الرقمية الاحترافية، مع القدرة على تركيب عدة فلاتر فوق بعضها البعض، وفقًا للرغبة. ويستطيع التطبيق تحرير الصور الموجودة في ألبوم صور المستخدم في جهازه، ويمكن للمستخدم بعد ذلك رفع الصور النهائية إلى الشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «فيسبوك» و«تويتر». ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».