حلت الأجواء الباردة كمسعف لإعانة رجال الإطفاء الكنديين ولمساعدتهم في معركتهم للسيطرة على أكثر حرائق الغابات تدميرًا في العصر الحديث. إذ أسهمت الأحوال الجوية بعد انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار يوم أمس في انحسار حريق غابات أرغم السلطات الكندية على إجلاء السكان من مدينة بكاملها. وتبين أن الحريق أتى على مساحات أقل مما كان متوقعًا وتمت عملية إجلاء آخر السكان الـ25 ألفًا العالقين في شمال فورت ماكموراي في مقاطعة ألبرتا بسلام، ضمن قافلة وسط أنقاض المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة التي بلغت 17 درجة مئوية أول من أمس بدرجة أكبر وهطلت الأمطار بغزارة مساعدة في إخماد الحريق.
بدورهم، قال مسؤولون إن المنشآت النفطية لم تتضرر كما لم تسجل ضحايا في صفوف العاملين فيها.
كما قالت رئيسة حكومة مقاطعة «ألبرتا» ريتشل نوتلي ومسؤولون آخرون إن رقعة الحرائق في محيط فورت ماكموراي تتسع «ببطء أقل» بفضل تساقط الأمطار وانخفاض درجات الحرارة. وكانت السلطات قلقة من أن يمتد الحريق إلى شرق منطقة ساسكاتشوان لكن نوتلي أكدت أن ذلك لم يحصل. وكان قد أقر المئات من عناصر الإطفاء المنهكين والمحبطين بعد أيام على محاولة إخماد الحريق الذي وصفوه بـ«الوحش»، بأن عليهم على الأرجح الانتظار لينطفئ وحده.
الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث
انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار تنقذ مدنًا مجاورة
الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة