تفقد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أعمال وإجراءات نقل محتويات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، التي تتم وفق أحدث المواصفات المهنية، إلى الموقع المؤقت بالجامعة الإسلامية، حتى يتم تهيئة المكان المناسب لهذه المقتنيات الإسلامية التاريخية النادرة والمهمة في متحف متقدم ومركز علمي ثقافي في مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية في درب السنة، الذي وضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ ليكون إضافة ثقافية وعلمية مستقبلا في المدينة المنورة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان: «إن محتويات مكتبة الملك عبد العزيز لا تقدر بثمن لما تزخر به من مقتنيات نادرة، تعود إلى مئات السنين، سيتم الاحتفاظ بها في صالات عرض مخصصة لهذا الإرث التاريخي بأحدث المواصفات في مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية إن شاء الله».
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين يتابع هذه الأعمال ويحرص عليها، لإدراكه أهمية التاريخ الإسلامي وارتباط المجتمع المسلم اليوم به، ويأتي صدور أمره بإنشاء المجمع في المدينة دليلا على ذلك.
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الدارة، وبمتابعة وإشراف الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، تتولى الإشراف على أعمال وإجراءات التهيئة والنقل بالتعاون مع مركز بحوث المدينة المنورة وهيئة تطوير المدينة المنورة وإمارة المنطقة.
فيصل بن سلمان يتفقد إجراءات نقل محتويات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
أكد أن صالات مجهزة بأحدث المواصفات خصصت لحفظها
فيصل بن سلمان يتفقد إجراءات نقل محتويات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة