{الصحة العالمية} تحذر من تزايد التهاب الكبد الفيروسي في السودان

بمناسبة حملة «أنقذوا الأرواح اغسلوا أيديكم»

{الصحة العالمية} تحذر من تزايد التهاب الكبد الفيروسي في السودان
TT

{الصحة العالمية} تحذر من تزايد التهاب الكبد الفيروسي في السودان

{الصحة العالمية} تحذر من تزايد التهاب الكبد الفيروسي في السودان

دعت منظمة الصحة العالمية بالسودان إلى رفع الوعي بأهمية نظافة الأيدي، مشيرة إلى فعالية النظافة في الوقاية من العدوى بين الكوادر الصحية والمرضى، وذلك بمناسبة الحملة العالمية لنظافة الأيدي. ونوهت المنظمة الدولية بأهمية الإرشاد حول كيفية تنظيف اليدين بالطرق السليمة وفي الأوقات المناسبة، وبترويج أساليب مختلفة وبديلة لنظافة اليدين في المناطق التي يصعب فيها الحصول على الماء، وحذرت من تفاقم حالات الإصابة بفيروس الكبد الوبائي في البلاد، حال تجاهل الاهتمام بغسيل الأيدي من قبل الكوادر العاملة في الرعاية الصحية. وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان نعيمة القصير في بيان بمناسبة الحملة العالمية لنظافة الأيدي، إن نظافة اليدين تعد الوسيلة الأهم لتجنب انتقال الجراثيم الضارة، وفي اتقاء العدوى المصاحبة للرعاية الصحية، وأضافت القصير: «اليدان هما السبيل الرئيسي لانتقال الجراثيم أثناء الرعاية الصحية، وبهذا نهيب بكل الأطراف المعنية لتكاتف جهودها معًا، والتأكيد على التزاماتها من أجل ضمان نظافة الأيدي وتفادي انتقال الأمراض».
ونصحت منظمة الصحة العالمية، العاملين في مجال الرعاية الصحية والقائمين على رعاية المرضى بشكل مباشر أو غير مباشر، بالاهتمام الدائم بنظافة اليدين عند التعامل مع المرضى، أو تركيب القساطر الوريدية أو البولية، أو إعطاء الأدوية أو الرعاية بالجروح بعد إجراء العمليات الجراحية. ودعت القصير في بيانها المعنيين للتكاتف والتعاون للالتزام بنظافة الأيدي لتفادي انتقال الأمراض.
وقال مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء العلوان، في البيان الذي حصلت عليه «الشرق الأوسط»، إن العدوى غالبًا ما تحدث بانتقال الجراثيم من أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى المرضى، وأضاف: «العدوى التي تصيب موضع الجراحة، هي أكثر أشكال العدوى شيوعًا في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، إذ يصل معدَّل انتشارها إلى نحو 12 في المائة من التدخلات الجراحية، غير أنه يمكن الوقاية منها إذا اتبع العاملون في مجال الصحة الممارسات القياسية لنظافة الأيدي». ويشير البيان إلى إمكانية إنقاذ أرواح 8 ملايين شخص حول العالم كل عام في المستشفيات وحدها، عن طريق وقف العدوى التي تصيب موضع الجراحة، وغيرها من أنواع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية.
ويصف البيان تنظيف اليدين بالعمل البسيط جدًا، بيد أنه يشير إلى أنه أساسي في الوقاية من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى، ويسهم في حماية الناس خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.