إنجاز الخطوة الأولى على طريق تنظيم استفتاء لإقالة مادورو

إنجاز الخطوة الأولى على طريق تنظيم استفتاء لإقالة مادورو
TT

إنجاز الخطوة الأولى على طريق تنظيم استفتاء لإقالة مادورو

إنجاز الخطوة الأولى على طريق تنظيم استفتاء لإقالة مادورو

أعلنت المعارضة الفنزويلية السبت أن الخطوة الاولى على طريق تنظيم استفتاء حول اقالة الرئيس نيكولاس مادورو انجزت بعدما تحقق المجلس الوطني الانتخابي من عدد التوقيعات التي جمعتها للمطالبة بتنظيم هذا الاستفتاء.
وأوضحت المعارضة، التي تضم احزابا عدة، مجتمعة في اطار ائتلاف "طاولة الوحدة الديمقراطية" انها سلمت الاثنين السلطات الانتخابية 1.85 مليون توقيع اي عشرة اضعاف العدد المطلوب (واحد بالمئة من الناخبين اي 196 الف ناخب) لاتمام هذه المرحلة الاولى من عملية تنظيم الاستفتاء.
وقال القيادي في المعارضة كارلوس اوكاريز في تغريدة على تويتر "اليوم السبت لدينا مليون و567 الفا و310 تواقيع، تم التحقق منها، اي حوالى ثمانية أضعاف العدد المطلوب" لانجاز هذه الخطوة.
ويمهل القانون المجلس الوطني الانتخابي خمسة ايام، للتحقق من قوائم التواقيع، وخمسة ايام اخرى للتحقق من صحة هذه التواقيع.
وفي حال صادق المجلس على صحة هذه التواقيع، يتعين عليه ان يطلب من المعارضة ان تجمع هذه المرة في غضون ثلاثة ايام اربعة ملايين توقيع (20 % من الناخبين) وهي المحطة الثانية والاهم على طريق تنظيم الاستفتاء.
بعد التحقق من صحة هذه التواقيع، يعطي المجلس الضوء الاخضر لتنظيم الاستفتاء، الذي يجب ان يجري في غضون ثلاثة اشهر على الاكثر، وحينها سيحدد الناخبون مصير الرئيس الاشتراكي، الذي يواجه موجة استياء شعبي، بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية.
ولم يتم اللجوء الى استفتاء الاقالة سوى مرة واحدة في تاريخ فنزويلا، وذلك في 2004 ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز، إلا انه باء بالفشل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».