الصربي ديوكوفيتش يواجه الإسباني روبريدو في بطولة ميامي للتنس

الصينية لي تتخطى عقبة الأميركية ماديسون وتصعد إلى الدور الرابع

الصربي نوفاك ديوكوفيتش تأهل بانسحاب منافسه في دورة ميامي
الصربي نوفاك ديوكوفيتش تأهل بانسحاب منافسه في دورة ميامي
TT

الصربي ديوكوفيتش يواجه الإسباني روبريدو في بطولة ميامي للتنس

الصربي نوفاك ديوكوفيتش تأهل بانسحاب منافسه في دورة ميامي
الصربي نوفاك ديوكوفيتش تأهل بانسحاب منافسه في دورة ميامي

بدأت الصينية لي نا المصنفة الثانية عالميا مشوارها أخيرا في بطولة ميامي للتنس لتتخطى عقبة الأميركية ماديسون كيز كما صعدت فينوس ويليامز البطلة السابقة إلى الدور الرابع تحت الشمس الساطعة أول من أمس الأحد.
وظهر على أداء لي بعض التراجع في بداية مشوارها بعدما انسحبت أليسا كليبانوفا من مواجهتها في الدور الثاني بسبب المرض كما جنبتها القرعة اللعب في الدور الأول.
واحتاجت لي لتفادي ثلاث نقاط لخسارة المجموعة وتعافت من آثار فقدان ضربة إرسالها في بداية المجموعة الثانية قبل أن تفوز 7 - 6 و6 - 3 على كيز.
وتغلبت الأميركية فينوس المصنفة 29 على الأسترالية كيسي ديلاكوا التي تشارك ببطاقة دعوة 6 - 4 و5 - 7 و6 - 4 بعد ساعتين ونصف الساعة من اللعب.
وبدا أن البولندية انيسكا رادفانسكا المصنفة الثالثة تعافت من آثار متاعب في ركبتها عانت منها في نهائي انديان ويلز الأسبوع الماضي لتفوز 7 - 5 و6 - 3 على الروسية ايلينا فيسنينا.
وضغطت كيز بقوة على لي بطلة أستراليا المفتوحة لكن اللاعبة الصينية استعانت بخبرتها الكبيرة لتصعد إلى الدور التالي.
وقالت كيز «إنها المصنفة الثانية عالميا لسبب ما. فازت مؤخرا بأستراليا المفتوحة لسبب ما. إنها لاعبة كبيرة».
وأضافت: «لعبت جيدا في بعض الفترات لكنها ظهرت بشكل جيد للغاية في النقاط المهمة».
وبدأت لي اللقاء بقوة وكسرت إرسال منافستها مبكرا لتتقدم 3 - 1 لكن كيز ردت بكسر لإرسال اللاعبة الصينية مرتين لتتفوق 5 - 3.
لكن كيز لم تتمكن من استغلال ثلاث فرص لحسم المجموعة الأولى لصالحها قبل أن تفوز لي بالشوط الفاصل 7 - 3.
وضغطت كيز بقوة مرة أخرى في المجموعة الثانية وكسرت إرسال منافستها مبكرا لتتقدم 2 - صفر لكن لم تتمكن من مواصلة نفس الأداء لتفوز اللاعبة الصينية بخمسة أشواط متتالية في طريقها لحسم اللقاء لصالحها.
وقالت لي «أعتقد أن المباراة كانت صعبة للغاية ولعبت كيز بشكل جيد وسددت ضربات الإرسال والضربات الأمامية بقوة وخاصة عندما تأخرت بنتيجة 3 - 1 ثم ردت لتتقدم 5 - 3 والإرسال معها خلال المجموعة الأولى».
وأضافت: «أثناء هذا لم أفكر في الأمر كثيرا. قلت لنفسي بأن أسدد الضربات وأن أحاول إنقاذ المجموعة».
وتابعت: «أعتقد أن هذا ربما تسبب في تغيير اللقاء قليلا لأن بعد ذلك كنت أشعر بتراجعها بعض الشيء».
ولم تظهر فينوس في أفضل حالاتها أمام ديلاكوا وارتكبت 44 خطأ سهلا وستة أخطاء مزدوجة لكنها كافحت بقوة لتتأهل.
وصعدت السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا المصنفة العاشرة إلى الدور الرابع بعد فوزها 7 - 6 و6 - 4 على الفرنسية اليز كورنيه.
من ناحيته، تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانيا إلى الدور الرابع من دورة ميامي الأميركية، ثاني دورات الألف نقطة للماسترز، بفوزه بالانسحاب أول من أمس الأحد.
وفي الدور المقبل يلتقي ديوكوفيتش المتوج بطلا لانديان ويلز مع الإسباني طومي روبريدو السادس عشر والفائز على الفرنسي جوليان بينيتو 6 - 3 و6 - 4.
وبلغ الدور ذاته الإسباني ديفيد فيرر والسويسري روجيه فيدرر والبريطاني اندي موراي حامل اللقب والمصنفون رابعا وخامسا وسادسا على التوالي وذلك بعد فوز الأول على الإيطالي أندرياس سيبي 6 - 3 و6 - 2 والثاني على الهولندي ثيامو دي باكر 6 - 3 و6 - 3. والثالث على الإسباني فيليسيانو لوبيز 6 - 4 و6 - 1.
ويلتقي فيرر في الدور المقبل مع الياباني كي نيشيكوري الفائز على البلغاري غريغور ديميتروف الخامس عشر 7 - 6 (7 - 1) و7 - 5. وفيدرر مع الفرنسي ريشار غاسكيه التاسع والفائز على الجنوب أفريقي كفاين اندرسون 6 - 3 و6 - 4. وموراي مع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الفائز بصعوبة على القبرصي ماركوس بغدأديس 4 - 6 و7 - 6 (8 - 6) و7 - 5.
وجاء تأهل ديوكوفيتش وموراي وفيدرر سهلا بعدما انتقل الأول إلى الدور المقبل دون أن يبذل أي جهد في حين تخطى مواري وفيدرر الدور الثالث بسهولة وخصوصا موراي الساعي إلى الاحتفاظ باللقب حيث احتاج فقط إلى ساعة و13 دقيقة للتخلص من لوبيز الذي بات يفوز عليه للمرة التاسعة في المواجهات التي حصلت بينهما حتى الآن.
وكان موراي الذي وضع قبل يومين حدا لعلاقته مع مدربه التشيكي ايفان ليندل خسر مجموعة واحدة أمام منافسه الأسترالي ماتيو ايبدن في الدور الثاني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».