وزارة للطاقة.. والسياسة النفطية للسعودية لا تتغير

الصناعة النفطية السعودية تدخل عصراً جديداً بتعاط عصري وشامل (رويترز)
الصناعة النفطية السعودية تدخل عصراً جديداً بتعاط عصري وشامل (رويترز)
TT

وزارة للطاقة.. والسياسة النفطية للسعودية لا تتغير

الصناعة النفطية السعودية تدخل عصراً جديداً بتعاط عصري وشامل (رويترز)
الصناعة النفطية السعودية تدخل عصراً جديداً بتعاط عصري وشامل (رويترز)

مع إعلان السعودية، أمس، عن وزارة للطاقة، يفتح الباب أمام عصر جديد لهذا القطاع الذي سيشهد تحولات كبرى في المقبل من الأيام مع الرؤية الجديدة للمملكة 2030, طرح سؤال أمس، هل تغيير اسم الوزارة يعني أن القطاع سيتغير؟ الإجابة: نعم، والسبب في هذا سهل، كون السعودية لم تعد ترى نفسها مجرد منتج تقليدي للنفط والغاز، كما أن النظرة للطاقة لن تكون محصورة في الطاقة الناتجة عن الوقود الأحفوري، بل إن السعودية تتطلع إلى أن تصبح منتجًا عالميًا للطاقة بشتى أنواعها، وتطمح لتحويل «أرامكو السعودية» من شركة نفط وغاز إلى أكبر شركة طاقة صناعية على مستوى العالم.
وأمام ذلك سيكون أول تحد لخالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتحد آخر على الصعيد المحلي، وهو تحويل شركة «أرامكو السعودية» إلى شركة صناعية عالمية، إضافة إلى النهوض بقطاع التعدين في السعودية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.