مع إعلان السعودية، أمس، عن وزارة للطاقة، يفتح الباب أمام عصر جديد لهذا القطاع الذي سيشهد تحولات كبرى في المقبل من الأيام مع الرؤية الجديدة للمملكة 2030, طرح سؤال أمس، هل تغيير اسم الوزارة يعني أن القطاع سيتغير؟ الإجابة: نعم، والسبب في هذا سهل، كون السعودية لم تعد ترى نفسها مجرد منتج تقليدي للنفط والغاز، كما أن النظرة للطاقة لن تكون محصورة في الطاقة الناتجة عن الوقود الأحفوري، بل إن السعودية تتطلع إلى أن تصبح منتجًا عالميًا للطاقة بشتى أنواعها، وتطمح لتحويل «أرامكو السعودية» من شركة نفط وغاز إلى أكبر شركة طاقة صناعية على مستوى العالم.
وأمام ذلك سيكون أول تحد لخالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتحد آخر على الصعيد المحلي، وهو تحويل شركة «أرامكو السعودية» إلى شركة صناعية عالمية، إضافة إلى النهوض بقطاع التعدين في السعودية.
...المزيد
وزارة للطاقة.. والسياسة النفطية للسعودية لا تتغير
وزارة للطاقة.. والسياسة النفطية للسعودية لا تتغير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة